نعد المراثي والشظايا تسافر إلى حيثما كنا وكانت تثابر ونمضي بشوق يستفز دموعنا لنلقي رداء الخوف عن ما يخاطر نرائي الغوالي من ثنايا فجيعة ونستفقد الأحباب والدمع ماطر وكم من عزيز قد تنحى مهاجرا لركب المنايا والأسى لا يهاجر أتيناه حين القلب أينع جرحُه فتاهت بغابات الخطايا المقابر وقلت لنفسي آن أن تحرق المنى على زهرة أو فوق نعش يغادر وماذا عسانا نصنع الآن بالهوى؟ وقد جاءت الأقدار فالحب غائر إذا ما قضت كل البشائر في الدجى فإن الصباح المستنير بشائر ومن غير هذا القلب يلبس جرحه عباءة حزنٍ في الضحى ويصابر
رحمك الله يا محمود درويش وصبرا أيها الشعراء على هذا المصاب صبرا.
عمر الراجي من المغرب