هـذي مكاتيـبي أتـتـْكِ فــما يــــرى
ما بـين بـين ،هـو احترامك أزهرا
ما العمر ألا ٌ لحظة مشدودة للعشـ
ـــق فامـتـشـقي الزّمان المـبـهــرا
أقصيـدتي وضـياء عـيـني كسّري
قـيـدًا يعـضّ عـلى فـمي لأحــرّرا
وتـعـمدي بالـياسـمـيـن أنـــا بــــه
أغـدو"هـرقلا" أو "نبوخد نـصّرا"
ونظرتُ في عـيـنيـك نِعْمَ خطـيـئة
جعـلـت من اللا ٌوعي وعـيًا آخرا
فكـّرت في الطرق الجديدة للهوى
فـتـقادمت من كـنت فـيـها مفـكـّرا
عـذ ّبـت واسـتعـذبت حتى كأنـّني
حـرف بـديـوان الهـوان تـسـطـّرا
أنا ما أكـون إذا ابتعـدت حبـيـبتي
عـنــّي وطـيّـرت الحـمام الحائـرا
أنــا لا أريــدك بابـــتـعادك إنـّـمـا
أنــا لا أريد سوى اقـتـرابك أكثرا
عمر عميرات
سوق أهراس/الجزائر
2010