المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود فرحان حمادي
حجارةٌ من طين ـ تعويذة ـ
وجدتُ حجارةً من طين
في دولابِ أحلامي
نظرتُ لها أقلّبها
رموزًا تشبهُ الأصداف
في بحرِ الهوى الطّامي
رميتُ بها بزاويةٍ
وعدتُ أجاهدَ الدنيا
أزغردُ في رياضِ الحبِّ
أنهلُ من منابعه
واخلدُ عندَ خيطِ الفجرِ
في أرجاءِ مملكتي
وحينَ لُدغتُ من ظهري
وسرتُ إليكِ في ولهٍ
أردِّدُ كلَّ أغنيةٍ
نطقت حروفَها يومًا
والثمُ حولكِ الأشجارَ
أتبعُ ظلَّكِ الشمسي
وجدتُ حجارةً من طين
بوكرٍ كان يجمعُنا
الأستاذ القدير والأخ الفاضل محمود فرحان حمادي
ترنيمة رائعة ..أخرجت الجمال من وكر اللغة معزوفة رائعة بتعويذة الإبداع ..
رائق هذا الصباح .وحرفك الألِق..
سلمت ..وسلم مدادك ..
محبتي ..وإحترامي