تلابيب المحبة
/
\
توضأ قلبي المصدوم
همًّا
فقام الَّليلَ بعد
الفجر وَهْمًا
وصام بعيْد إفطارٍ
وطافت
ملائكةٌ ببيتِ
الرُّوم سِلْمًا
يُراوغُ قِبْلَتي
كلَّ اتِّجاهٍ
و يحبوَ فوقَ شوكِ
الشكِّ غمَّا
يظنُّ خريفَه غضًّا
رَبيعًا
فيجني من هجيرِ
الرَّمْلِ كَرْمًا
ويشرب نخب من بَعُدتْ
خطاهم
فمالَ الكأسُ
بالآهاتِ سُمًّا
أفِقْ يا أيها القلبَ المعنَّى
فهمُّكَ سوف
ينضح فيك همًّا
تهيم لدى الحواضر
والبوادي
و بدرُك في الأغانيَ
ما أتمَّا
وأطفالٌ تتابع سيرَ عانٍ
عليلا شقَّ حافرَه
وأدمى
تلابيبُ المحبةِ تصطفيها
عروسا زانتِ الأفراحُ
وشْمَا
فلا نلت المحبة في ضحاها
وما نلنا سوى
الهجران سُقْمَا
فصن في القلب جوهرة التفاني
وفز بالصَّبرِ ترياقًا
وقسْمَا
فمن أشقاك ينكرها سهاما
وردَّ وعدَّ أوزارا
فأعمى
فمالَكَ من مجيرٍ أو نصيرٍ
ثوابُك في اصطبارك بات
حتْمًا
\
/
\
/
دمتم مبدعين