|
ضحك الشهيد فقد توسط ما يريد![](clear.gif) |
بين الجنان وعنده دوماً مزيد |
ولقد رضى بمكانه ودياره![](clear.gif) |
صدق الإله فوعده حقٌ أكيد |
هلا رأيتم وجهه ، فضيائه![](clear.gif) |
قد شع نوراً يستزيد ويستزيد |
متبسـماً ،،،، لله ماذا عنده!ُ![](clear.gif) |
فالموت حقاً لا يُـظـْـرّ ُ به شهيد |
قد غُيْرتّ أثوابه فجميعها![](clear.gif) |
من ضيق عيش بدلت ثوباً سعيد |
دخل الجنان بروحه من قبل أن![](clear.gif) |
يأتي الأنام مقام يومٍ لا يحيد |
فله مقام العز يوم قيامةٍ![](clear.gif) |
والناس تخشى حينها مُرّ الوعيد |
متبسمٌ والناس تشكو ضيقة ً![](clear.gif) |
متمسكٌ بالوعدِ قبضتهُ حديد |
ويطوف بالعرش العظيم فإنه![](clear.gif) |
قد عاد للرحمن كالطفل الوليد |
![](clear.gif) |
عجباً لمن جهل الشهادة ما هي |
أو ما علمت بأن دينك يبتغي![](clear.gif) |
منك الدفاع فكيف يعجبك الرقود؟ |
هذا الشهيد أمام عينك فأنتظر![](clear.gif) |
موتاً سواهُ لعل نفسك لا تجود |
يحظى الشهيد بما يودُ ويلتقى![](clear.gif) |
بعد الممات كما تمنى أو يزيد |
من يستقي مراً لنصرة دينهِ![](clear.gif) |
سيذوق عِزاً صاغهُ رب ودود |
أوما تراه إلى الجهاد تقدما![](clear.gif) |
أتجيد ذاك الشيء قل لي هل تجيد؟ |
إن لم تقم للنصر فأعلم إنما![](clear.gif) |
ستزيد ذلاً بعدما زاد الصدود |
زاد العــدو بغـيهِ وظـلالـهِ![](clear.gif) |
وأتاك سعياً لا تؤرقهُ السدود |
هدَّ المنابر نصـرةً لظلالهِ![](clear.gif) |
ما كان يمنعه التمسك بالعهود |
هلا تحركت المشاعر يا فتى![](clear.gif) |
أو هل رياح الجد للنصر تنود |
ذاك الجهاد وأي عزٍ مثله![](clear.gif) |
فهو الذي بالعزم تمنحه الوقود |
![](clear.gif) |
من قد تمسك بالجهاد سيلتقي |
لا تحسبن الموت يأتي مثلهُ![](clear.gif) |
بل ذاك حيٌ للسعادةِ يستعد |
ما قولكم أن الشهيد يغيب؟! ، لا![](clear.gif) |
لا زال روحاً بيننا لم تبتعد |
أنظر إليه وهل علمت بمرةٍ![](clear.gif) |
أن التبسم من سمات المرتعد؟ |
أنظر إليه وهل سيضحك ميتاً؟![](clear.gif) |
فعلامه بعد الممات به إجتهد؟ |