نبضات شعرية مع أصدقاء الحرف بعد لقائنا في حفل وزارة الإعلام في إحتفال الوطن في عيون الشعر .
مــاجــد الـغـامــدي:
شِعرٌ أرقُّ مـن النسيـمِ وأبـردُ بِشرٌ ألذُّ مـن النعيـمِ وأسعـدُ ! نَفَثَت بهِ الأرواحُ عِطـرَ وفائهـا والشعرُ أسمى ما يُقـالُ و ينضـدُ في موكبِ النجباءِ طابَ الملتقـى في ذروةِ العليـاءِ كـانَ المقعـدُ نالوا وِسامَ المجـدِ أنفـسَ مغنـمٍ مَن ذا أُخصصُ منهـمُ أو أُفـردُ
ســامــي الـبـكــر :
بالشِعرِ أنسـامُ الهـوى تتـرددُ و بِليلِهِ أحلـى القوافـي تُسـردُ و ذكرتُ لحنَ الغامـدي فهزّنـي و بِذكـرِهِ غُـررُ المعانـي تُولـدُ فَغزلتُ بعضَ حروفِها و طويتُهـا فتوهّجت فـي مهجتـي تتوقـدُ فنثرتُها والحـبُ ينظـمُ لحنهـا عيـدٌ سعيـدٌ مُفـرحٌ متجـددُ
نـوار السـلمي :
لحنُ القـوافي حـينما يتمـرّدُ فَمداهُ من طـولِ المسـافة أبعدُ يـنثالُ من كلِ القـلـوبِ لأنهُ لا شيء عن سحرِ الفصاحةِ يُغمدُ ينسابُ في الأرواحِ يمزجُ عطرها بشـعاعِهِ فإذا السـنى يتوقـدُ ويعلمُ الأشجارَ هزَّ غصونِـها ويعـلِّمُ الأطيارَ كيف تغــرِّدُ فترى النسيـمَ كأنهُ قيـثارةٌ والشوقُ في أنغــامــِها يتمددُ
إبـراهـيــم حــلّــوش:
يا فجرنا الرقراقَ يا عبقَ النـدى يا وشوشاتِ الروضِ نهرُكَ أبـردُ يا بسملاتِ الصبحِ لحظةَ زهـوِهِ يا نبضَ أحلامَ الرؤى يا عسجـدُ الحبُ من عينيك يومـضُ باسمـاً والشعرُ من أقصى جِنانِكَ يُولـدُ وأنا هنا كم أستظـلُّ بِغيمكـم وَلِهـاً وأقـرأُ قولـَكـم و أُرددُ
جـاســم الـعـسـاكـر :
هلّت حروفُك فوقَ حقلَ قصائدي فاعشوشبَت ذكرى وأزهرَ موعدُ وازدانَ عِقدٌ من لآلـئِ أحرفـي بالشوقِ يُصقلُ والحنيـنِ ينضـدُ فقرأتُ فجراً في كتـابِ عيونِـهِ لمّا أطـلَّ كمـا يطـلُّ الفرقـدُ وأضاءَ ليلي مـن تألـقِ بسمـةٍ في وجنتيهِ لها المشاعـرُ تسجـدُ فاخلد أيا نبعَ الوفـاءِ بخاطـري فلأنتَ لي رغم المسافـةِ مـوردُ
مــاجــد الـغـامــدي:
طَرِبَ الفؤادُ وقـد ترنّـمَ معبـدُ فاللحنُ عِطـرٌ والقلـوبُ تَـورّدُ بتحيـةٍ سُـرَّ الفـؤادُ بنفحِهـا و شذيـةٍ بعبيـرِهـا تتـجـددُ سَكنَت بريدَ القلبِ فورَ وصولِها و رأيتُ بيـداءَ النـوى تتبـددُ يا صاحبي لكَ في الفـؤادِ محبّـةٌ فالـوِدُُّ بـاقٍ والوفـاءُ مُخلّـدُ
إبـراهـيـم حــلّــوش :
عانقتَ روحَ قصائدي يا ماجـدُ و أضأتَ عالمَنـا لأنـك فرقـد و سكبتَ فجرَ الحبِ فوقَ عيونِنا لغةً يموسقُهـا الزمـانُ الأسعـدُ تنثالُ من شفتيكَ قافيـةُ النـدى عبَقـاً يرتلُهـا الضيـاءُ الأمجـدُ فتصيرُ أرضُ الشعرِ جنةَ عاشـقٍ و تظلُّ أنـتَ الشاعـرُ المتوجـدُ
مــاجــد الـغـامــدي:
كانت سويعاتُ اللقـاءِ قصيـرةً و مَضَت ولا زالت هنـا تتمـددُ في نهرِ شريانِ الوفـاءِ تفجّـرَت و نهلتُها طُهـراً وطـابَ المـوردُ للهِ لو عـادت فكـم أشتاقُهـا وَ لَكَم همى بالنفسِ ذاكَ الموعـدُ فسحابُهُ مِسكٌ تضـوّعَ عِطـرُهُ والأرضُ دُرٌّ والجنايـنُ عسجـدُ
إبـراهـيـم حــلّــوش :
فيكم سيورقُ كلَّ قطرٍ في دمـي بمحبـةٍ رغـم النـوى تتجـددُ و بوصلكِم ستعيشُ كلُ فسائلـي أبداً سأرعـى عشقَهـا و أُمجِّـدُ بركاتُ روحِك يا صديقي أزهرَت أملاً تهدهـدُهُ المشاعـرُ واليـدُ من بسمةِ اللازوردِ أم من همسـةٍ للعطرِ جئتَ فأنتَ نـصٌ أجـددُ
مــاجــد الـغـامــدي:
كحّلتَ مُقلةَ فرحتي يـا أثمـدُ وصهرتَ كنـزَ مـودةٍ لا ينفـدُ نَضَحَت بهِ دررُ الشعورِ بهـيّةً فالقـلبُ ينبضُ والقريـحةُ تُنـشدُ نضمَت بمحرابِ النقـاءِ قصيـدةً وتقاصرت عمّـا أرومُ و أقصـدُ لكنّها جعلَـت سـراجَ محبتـي وهجـاً ينيـرُ طريقنـا و يعبِّـدُ
إبـراهـيـم حــلّــوش :
يا أيها المخبـوءُ تحـتَ غمامـةٍ بيضاءَ يلثمُها النسيـم ُ فيسعـدُ ها أنتَ أيقظتَ القلوبَ بهمسـةٍ قدسيـةٍ وضّــاءةٍ لا تخـمـدُ سافرتَ بي عبرَ الخيـالِ كأننـي طيـرٌ بأوديـةِ القريـضِ يغـرِّدُ وحملتني للشمسِ حتى جـاوَزَت روحي الرؤى فلأنتَ أُفقي الأوحدُ
مــاجــد الـغـامــدي:
النورُ يشرقُ فـي سمـاءِ قريحتـي والحبُ يبرقُ في الفـؤادِ ويرعـدُ هي هكذا روحي يفيضُ سُلافُها يسقي عهودَ وصالِكـم ويوطـدُ فلأنتَ إن عُدَّ الرجـالُ فنارُنـا و لأنتَ في دربِ الفضائلِ تُحمـدُ لا زلتُ أسكبُ للخليـلِ محبتـي برداً ..سلاماً .. رغمَ ما يتوقـدُ
إبـراهـيــم حــلّــوش:
ها أنتَ تحملنـي إليـكَ وتُنشـدُ أبيـاتَ نـورٍ لحنُهـا يتـوقـدُ يا ماجدَ الكلماتِ نبضُكَ مـورقٌ و عبيرُ شـدوِكَ دائمـاً يتسيـدُ فاهنأ بعيشِكَ في الفـؤادِ مكرّمـاً فلأنتَ نهرُ الشعرِ أنـتَ المـوردُ علمتني لغةَ الحياةِ و طِـرتَ بـي نحو الرؤى البيضـاءِ يـا متفـردُ