الجميلة خلود
اخفق دائما كلما قررت الكتابة
فالكتابة رهن مشاعر خاضرة بصعب استحضارها , وأكثرها نجاحا مشاعر الغضب والحزن فهي تمنح اصابعي شررا يقودها بجنون وجرأة لنزف حبري فداء نزف دموي
شكرا لك خلود
الكريمة المكرمة اماني
بالفعل مشارعرنا هي من تكتب الطقوس علينا
اعترف ابن قتيبة والإبراهيمي
إلى أنّ أفضل أوقات الكتابة هو ساعةُ الفجر حيث يكون الذهن أصفى، وحيث تكون القريحة أنقَى…
وكلّ ما في الأمر أنّ الكاتب هو الذي يتّخذ له أوقاتاً يعتادها فتغتدي له دأْباً لازباً، تبعاً لظروفه الخاصّة التي تحمله على اختيار وقت بعينه، دون غيره… وقد عثرنا على نصّ في خزانة الأدب يثبت أنّّ جريراً كان يكتب شعره في أوّل الليل. وتصوّروا حال الكاتب إذا كان ضريراً فإنّه لا يستطيع أن يكتب إلاّ بالاستعانة بغلام يكتب عنه: أكان يُرغمه على أن يكون معه في ساعة السّحَر ليأتيَ ذلك؟…
للكتابة طقوس ولكل قلم زمن ووقت خاص به يجعله يستشعر الحرف
تحياتي لحضورك