صدقوني.. الزعل لما افترقنا
كان عشان لحظة حقيقَة جت لنا بتقول خلاص..
يعني جت بردو النهاية
فصَّلِت وجهة طريقنا ع المقاس
ياما قلت لنفسي في الآخر هتلقاها
عشان أصلك ما يتبَلّش في قلبك شوق
ينادي ف لحظة شوقها
وتفتكر مين اللي ضحى ومين أناني..
بس هي بنفس تفكيرها البدائي استلهمت
سوء التصرف من كلام صاحباتها
وشريط الأغاني
كات بتقرا الحظ فيهم..
كات تشوف الفيلم من دولا تلاقيني
في البطل وتقول هيعمل!
لو يبيع أبقى بسلامتي هبقى بايع
لو قسي.. فاللي احتويته ف قلبي ضايع
مما يترتب عليه طبعا يا سادة
كل تركيزها ف نهاية الفيلم
هتشوف الضحية ناوية إيه؟
والنتيجة..
يبقى هنضحي بعقولنا وابتسامتنا عشان
الخوف يعيش..
قال وراح يبقى المناسب
يصْحَى جوانا التحدي ومنه نزرع
فوق دماغنا الخام بدال الشَّعر ريش..
والأمل طاير في لقطة
وامّا هحكي
لا تقولوا لي انت اللي فجّرت المسائل..
ولاَّ مين واجب يكون في الأزمة عاقل..
أو تقولوا "انت الكبير"
الكبير يتنططوا من فوق كتافه
قلنا ماشي..
الكبير يفرد دراعه وينحني بكيفه بمزاجه
يقول نطبطب
عادي جدا..
الكبير يمسح في نفسه العيبة
يشرب كل ما يرمي الصغيّر من صخب
ويقول طاوعني..
آه بتحصل..
أما من بعد المهاودة..
لو هتتفاجئ بإنك كنت مجبر
واللي كان متشال على اكتافك
في ساعة ما ابتدا يتعلم المشي اما سبته
وغبت عنه تجيب له حاجة
تملا قدامه الحياة
لما قلت ان القلوب الدافية محتاجة لحاجات
تانية تكَمّل مبتداه..
وامّا تتفاجئ بإنه كان بيمشي
بس لما زاد عليه المشي تاه
وافتكر إنك نسيته وكف عن شكواه وجرّب
إنه يعمل نفسه عنك طيف غريب..
و تناديك عينه الإزاز وتقول بعزة:
انجرح حالاً وخلَّصني وكفاية!
يبقى عداني بصراحة العيب وطار
طب قولوا لها..
فيها إيه يعني امّا قال لك مرة
يرحم يوم ما كنتي تكلمي عني الغريب
قبل القريب وبكل فخر تقولي
كان بيخصني بحاجة اكتشفتي فـ يوم بنفسك
إنها ملك الجميع..
وامّا وزعت النِّسَب واديت لقلبك حاجة أكبر
اِرتبك واتصاب بلخمة
م المفاجأة جت له تُخمة ورغم ده
بَرضك طِمِع،
طلَّع كلام مالهوش علاقة ببعضه أصلا..
ساعة يتقرب وساعة..
يكتسب من حيرتي وسكوتي المناعة..
آه قولوا لها
فيها إيه تاني امّا قال لك
انه كان فاضل قصادك
فرصة تانية تباني أذكى
لما حسيتي ان أسوارك ورق..
ويّا أول خطوة جية لك بكِتف الريح
صَبَحتي برة خط الرؤية والعُمران نهاية..
حتى أعذارك ياعيني ف ثانية خِلصت
وقتها كان أَوْلى إنك
تستمري في السكوت أكرم لوجدانك
مادام صاحب عَيَا..
أصل لما الفرد منا بيمتلك وجدان مريض..
ما يخالطش الناس ولا يسيب المصحة
إلا بعد العلة ما تزول من كيانه..
آه قولوا لها..
يجرى إيه بس امّا قال لك
التفاوت بين سذاجتك وانتحالك للصرامة
خلاّ من طيفك كوميديا
دوّبِت كل اللي باقي من رصيدك م العشم
بس بأمانة..
لما وريتي لحبايبك أبقى مين
مش غرقتي ف تريقتهم بالمقارنة؟
لما شافوا ان الطمع خلاكِ هامش فـخ
بيداري الخسارة في الحروف الزعقانين
ياللا معلش النوبة دي
جت سليمة وبكرة لما تهَنْدِمِي للناس طموحك
أوعدك هتلاقي بينهم حد لايق إنه لو ركّز
بإيدك ينجرح ويبات حزين