يوميات رجل مُـدنف..!

أن الأنهار ..قد لاتنحدر بمسار واحد ..
وأن الأقمار .. تدور بفلك واحد ..
لكن الإنسان ..مخلوق غريب ..
وهيت لنبع هواه ُ ..أبدا ً يجف ُ ..

نعم أستاذي النهر هو النهر لكن مساراته هي المختلف
والأقمارلاتحيد عن مسارها فتضطرب وتتصادم وتتلاشى

ونبع الهوى لايجف
ولكن احيانا نعمد لقتله وربما نودي به ألى الأنتحار
كي لانخالف المدار الثابت

إبداع صادق لايقبل المراوغة أبدا ومتى الصدق تلوى؟!

سلمت على ما أعطيت من بذخ قلمك الماسي

دمت بالف خير

لست ُ بحاجة ٍ..لسبر عوالمك ِ الجلية ..
أنا فضلت ُ ..الرحيل ..
ربما ..لأحتفظ بما تبقى لديّ ..
أحيانا ً يكفينا القليل ..من القليل ..

الاخ الفاضل والاستاذ القدير ثائر الحيالي

يدهشني تلاعبك وتطويعك لمعنى الكلمة
واعطائها ثراء لايستطيعه غيرك
ففي حروفك متعة لا يمكن تجاهلها
تحيتي واحترامي لشخصك

الإنسان مثل النهر الجاري ...

هو أيضا لا ينحدر في مسارٍ واحد........

الأستاذ ثائر .. مررت لإلقاء التحية

احترامي

أن الأنهار ..قد لاتنحدر بمسار واحد ..
وأن الأقمار .. تدور بفلك واحد ..
لكن الإنسان ..مخلوق غريب ..
وهيت لنبع هواه ُ ..أبدا ً يجف ُ ..

نعم أستاذي النهر هو النهر لكن مساراته هي المختلف
والأقمارلاتحيد عن مسارها فتضطرب وتتصادم وتتلاشى

ونبع الهوى لايجف
ولكن احيانا نعمد لقتله وربما نودي به ألى الأنتحار
كي لانخالف المدار الثابت

إبداع صادق لايقبل المراوغة أبدا ومتى الصدق تلوى؟!

سلمت على ما أعطيت من بذخ قلمك الماسي

دمت بالف خير

الأستاذة القديرة شيماء عبد الله

شكرا ً ..لك ِ

لقد أسبغت على متواضع كلماتي جزيل عطاء ذائقتك الراقية ..

يمنحني مرورك ِ العاطر ..إضمامة ياسمين

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي

(322)

ياله ُ ..من ربيع ٍ قصير الأنفاس ِ ..
ذبل.. الزهر ..
وإجتاح ..هجير الصيف..
كل .. مُترف الأجناس ..
مات ..العطر ..
قبل موته في الرياض .
وقبل ضياعه ..في دروب الذاكرة ..
جفَّ ..النهر ..
لاينابيع ..في الأعالي ..
لا مُزن ..تعتصر القطرالهميّ..
أوتستوقف.. رحيل الرواء ..
المسافر ..في ندى الغمامة العابرة ..
كنت ُ أعلم ..أنا الذي لا أبالي ..
أن ..حزن المواويل ..
حصادالألم .في تفاصيل..
ما ترسخ كمدا ً..
لجميع ما تركت لديّ ..
في حصيلة ..مواقفك ِالغادرة ..
وأن ..رجع الصدى ..
في إنثيال ..البكاء..
حشرجة أنين همس.. الأصوات ِالغابرة ..
تزحف الأيام ..نحو وجهتها ..
موحشة ..في غرابتها ..
دون أن تكسر ..قيدا ً ..
أو تمزق ..حاجزا ً..
لتنفيّ الأحلام ..خارج محيط الدائرة .!!

*___________________________*

14-6

لست ُ بحاجة ٍ..لسبر عوالمك ِ الجلية ..
أنا فضلت ُ ..الرحيل ..
ربما ..لأحتفظ بما تبقى لديّ ..
أحيانا ً يكفينا القليل ..من القليل ..

الاخ الفاضل والاستاذ القدير ثائر الحيالي

يدهشني تلاعبك وتطويعك لمعنى الكلمة
واعطائها ثراء لايستطيعه غيرك
ففي حروفك متعة لا يمكن تجاهلها
تحيتي واحترامي لشخصك

الأستاذ القدير حسين سلطاني

شكرا ً لك أيها الأخ الكريم

ماهي إلا جمالية ذائقتك الأدبية الراقية ..في تحسس مواطن الجمال

مرورك العاطر ..أبهج القلب

سلمت ..حماك اله

محبتي ..وتقديري

(323)

كخيط ..دخان ..
تتراقص ..على الجدران..
أشباح ..الصور القديمة ..
مـُذ تساقط الغبار..عن أوجه المرايا ..
تهالكت تلك الحروف ..من فوق السطور ..
فالمدى ..كل المدى للغربان ..
في ..موت الصقور ..
أنت ِ .. التي لم تفقه بعد ..
حقيقتي ..في تنافر الأبعاد ِ..
ولا كم وتد ٍ لي..من بين الأوتاد ِ ..
أنا ..
أرض ُ مترامية.. الأطراف ..
طلاسم أحجية ٍ..لا تـُقرأ ..
تلاطم أمواج ٍ ..لا تـَهدأ ..
فكيف تكون النهايات ..وأنا بعد لم أبدأ ..
بلامسارات تقود ..لعوالم النسيان ..
ماكنت ُ ..لأتجاوز قيود الأعراف ..
وأتنازل طواعية ..عن عرش الوقار ..
فالشمس ..هي الشمس..
في ..عـلـّو ٍ ..
في ..سمو ٍ ..
وإن ساق َ عصف الريح..جحافل الغبار ..!!

*_______________________________*

15-6

الإنسان مثل النهر الجاري ...

هو أيضا لا ينحدر في مسارٍ واحد........

الأستاذ ثائر .. مررت لإلقاء التحية

احترامي

الأستاذة القديرة مرمر القاسم

نعم ..وكل نهر له عمر جريان ..!

وما من نهدل إلا وأبدل مساره ..

مرورك العاطر ..غمرني بالمسرة

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي

(324)

وتغرّب القمر..الجميل ..
في.. منافي ..
ما إستطال ..من وحشة الليل الطويل ..
تـُرى ..
مـَن مررَ السكين ثانية ..على شفار جرح ..؟
مـَن إستعذب صرخة رجل ..جريح ..؟
ويح .. العمر يمضي ..
بين ..القبول مرغما ً ..
وبين ..تمرد الرفض..
تموت ..القوافي ..
على سطور.. وماحتوتها الدفاتر ..
ويح كلمات ..جفَّ عبيرها ..
قبل أن يجفّ ..حبرها ..
وأنت لازلت بهواك ..تقامر ..
تحاول ..رسم فكرة ..
وككل ..مرة ..
تمزق ما تراكم ..أمامك َ من ورق ْ..
تمور الحكايا ..في قلبك َالمـُتعَبُ ..
أتصمت ُ ..أم تفيض وتـُسهبُ ..
وبالكاد.. تلجم جماح ثورة هوجاء..
على ..وشك العصف..
برماد ..الحرف ..
يالمجونك َ .. تبعثر شجنا ً ..
لهوىً ..نزقٍْ..
ها هي الأشواط ..تترى ..
وأنت تـُمعن في ..عنادك َ..
ترسم ..دخانا ً..
لبقايا ..حلم ٍ..مُحترقْ ..

*______________________*
16-6

أستاذي الفاضل / ثائر الحيالي

( ليت ) تلك مؤلمة لطالما ردّدتها مع نفسي

نص حزين رغم اعتداد القلم وحامله
وتبقى منثوراتك رائعة لاتُمل ولا تُهجر ولا نستغني عنها
فهي العطر الزاكي الذي يضفي للواحة الراحة

دمت مبدعا دائما ابدا

همسة ( لتلطيف الجو الحزين ليس إلا) أنا والحزن رفيقان متحابان لايمكن أن ننفك عن بعضنا البعض
(عِشرة عمر) والأصيل لاينكر العِشرة .......

دام ابداعك وجمال حرفك الأخاذ