وصنْتُ عَهْدي واعِيا

عَينُ الحَسودِ هي التي شوكًا تَـرى = في جنْبِ حقـلٍ بالزهـورِ مُباهيـا
يا ظالمًا أدعـوكَ دعـوةَ نَاصـحٍ = عُدْ راشدًا فالكـلُّ يُخطـئُ نَاسِيـا
إنَّ السَّميرَ كمـا الكـرام مسامـحٌ = وبَنيـهِ قـدْ رَسَمـوا بِعَفْـوٍ ناديَـا

الله الله
بورك المادح والممدوح
أحسنت قولا وأجدت مدحا فلله درك
دمت وفيا ودام الوفاء متأصلا فيك

تحياتي لهذا الألق

أستاذنا الحبيب جهاد إبراهيم درويش
تشرفت اخي بمرورك البهي وتعليقك الندي
لا حرمنا الله من أمثالكم
مودتي

بايعتُـهُ لـمَّـا أتَـيْـتَ مبايِـعًـا

لكنْ غدرْتَ وصنْتُ عَهْدي واعِيـا
ومثلك مَن يصون العهد ولا يخون
تلك هي سجاياك التي نعرف وخصالك الحميدة التي جبلت على الوفاء
شعر جاء منضودًا كالدرر الغالية بصدق الهدف وجمال الأداء وحسن السبك
أحسنت واجدت وبلغت النجعة في القول
تحياتي لألق حرفك وطيب محتدك أخي الشاعر المبدع مولود خلاف
لا عدمناك شاعرا فذا أصيلا
تقبل خالص الود وجميل التحية

الشاعر الأريب والصديق الحبيب محمود فرحان حمادي
بوركت اخي على المرور والتعليق
لا عدمناكم اصحابا نفخر بهم
مودتي

مولود خلاف
ايها الشاعر الصادق الوداد الوفي الأخاء طوبى لك هذا الشعر والشعور
بارك الله بك وبممدوحك وبارك عهدكما واخوتكما

لك مني اجمل تحية

قصيد مفعم بالصدق أظهر فيه شاعرنا المجيد مشاعره الصادقة في رحاب الإهداء
سيدي الفاضل ...
رصفا من الجمال كصاحبه ... رائعة تليق برائدنا
فنعم المهدي والمهدى إليه
لسموك وسموه وشموخ قصيدك تقدير يليق بنبلكم

	وصنْتُ عَهْدي واعِيا

	السَّهْمُ أحْجَمَ ثُمَّ أصْمى الرّامِيا عَرَفَ الكِرامَ فَمَا تَجَرَّأ غَازيا تَنْبو السُّيوفُ عَصِيَّةً إنِ أُشْهِرَتْ ظُلْمًا على شَهْمِ الرِّجالِ تَجافِيا والنّارُ تأكُلُ في المزارعِ يابِسًا وتعافُ أَخْضَرَها فيَبْقى صافيَا والسَّيْلُ يَجْرِفُ إنْ أُثيرَ غُثاءَهُ ويُزيلُ عَنْ صَلْبِ الصُّخورِ سَوافِيا1 واللَّيثُ إنْ وَصَفوهُ يومًا أشْرَسًا لا يُنْقِصُوهُ ويَبْقَيَنَّ الضَّارِيَا وأبو حُسامٍ لا يُضارُ بِخِسَّةٍ نَبْشُ الجِبالِ يُعَدُّ ضَرْبًا واهِيَا يا حاسدًا قدْ زِدتَ قدْرَ أميرِنا الحُسدُ يُهلكُ يا بُنَيَّ القَالِيَا هذا سميرٌ قدْ عَرَفنا قَدْرَهُ وعرفتَهُ مِن قَبْلُ دُرًّاغَاليَا هُوَ سَيِّدٌ في عَصْرِهِ ومجاهدٌ سَلَّ اليراعَ فكانَ عضبًا ماضيَا وأعدَّ جيشًا بالمدادِ مُحاربًا لِلدّينِ يُحيِي مَنْ تراجعَ بَاكيَا شَهمٌ كريمٌ مِنْ خلاقِ محمّدٍ شَربَ الفضيلةَ ثُمَّ يَمَّمَ ساقِيا بايعتُهُ لمَّا أتَيْتَ مبايِعًا لكنْ غدرْتَ وصنْتُ عَهْدي واعِيا ونظرتُ رَمْيَكَ إذ رميتَ محلِّلاً فوجدتُهُ بَعْدَ التَدَبُّرِ وانِيا مَنْ سَبَّ شمساً بعْدَ حَرٍّ فَائتٍ نَكَّارُ أفْضالٍ تُعَجِّزُ حاصيَا أسَلَوْتَ دُرًّا لا يُعَدُّ بِشِعرِهِ وتَرَى عيوبًا لا تُعَدُّ كما هِيا عَينُ الحَسودِ هي التي شوكًا تَرى في جنْبِ حقلٍ بالزهورِ مُباهيا يا ظالمًا أدعوكَ دعوةَ نَاصحٍ عُدْ راشدًا فالكلُّ يُخطئُ نَاسِيا إنَّ السَّميرَ كما الكرام مسامحٌ وبَنيهِ قدْ رَسَموا بِعَفْوٍ ناديَا 1 السوافي : ما تحمله الريح من التراب فتذريه شعر مولود خلاف

طيب الله أنفاسك أخي الحبيب( أبا أنس).
شعر وشعور وعواطف وحكم .
أدام الله عليك كل هذا وأكثر.

بايعتُهُ لمَّا أتَيْتَ مبايِعًا لكنْ غدرْتَ وصنْتُ عَهْدي واعِيا

وهل يصدر من قلب كبير كقلبك غير هذا الوفاء .

مودتي وتقديري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب مولود خلاف الحبيب
ايها الشاعر نعم ما شعرت وصدق ما صورت
هو كذلك والله وانت ايضا بعهدك كذلك
تحياتي لكما
قصيدة من الروائع
يستأهلها اخينا د سمير العمر ونستأهل من جمال شعرك ما نثرته بيننا
دمت رائعا مبدعا

الأخ الحبيب الطنطاوي الحسيني
سعيد انا أيما سعادة بوجودك هنا في صفحتي تزينها بطلتك البهية
حفظك الله ورعاك وجعلنا دوما عند حسن ظنكم بنا
مودتي

قصيدة جميلة من شاعر جميل

أسجل إعجابي

حبيبة

الله
ما أكبر ما يقول الكبار حين ينطقون
ونظرت رميك إذ رميت محللا = فوجدته بعد التدبّر واهيا

هذه والله زبدة قول ما بعدها قول
وماهي إلا مقولتك هذه تدلل على أن الأمر ما عاد يتقبله أو يناقش فيه إلا راغب بضجيج الزوبعة في فنجان

شاعر أنت بديع الحرف رصين المفردة وسامق الطرح

دمت متالقا

الأخت ربيحة الرفاعي
جميلة أنت دائما بتعليقاتك البهية
تشرفت حقا بهذا التواجد
دمت رعاك الله
تحياتي

الإقتباس كاملا

ما أجمل وأرقى ما قلت أيها الشاعر الكريم
رقي القصد والقصيد لم يترك نقاء النفس
وأظهر قدرتك الكبيرة الواعية في صياغة الحرف على خطى كبار الشعراء
كنت مبدعـــا

الحبيب محمد ذيب سليمان
وما أجمل وأرقى مرورك هذا الذي أعتز به
حفظك الله ورعاك
مودتي

اقتباس كل القصيدة

"أسلوت درا لا يعد بشعره .... وترى عيوبا لا تعد كما هي"

لا فض فوك يا أبا أنس
قصيدة من الروائع فيها الحكمة والبديع والمقدرة الشعرية المتميزة
قوية الجرس والقافية ، رصينة المفردات .

الحبيب مازن لبابيدي
بوركت أخي على المرور وعلى التعقيب البهي
لا حرمنا الله من أمثالكم
خالص المودة والتقدير