لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أخي الحبيب الشاعر محمد ذيب سليمان
أهلا بالكريم الطيب
أشكرك يا صاحبي على ثنائك وحسن ظنك بأخيك
نعم أخي كانت خطبته قوية رادعة ولكنه أسرف في سفك الدماء وقتل علماء الأمة.
وردا على رأيك الكريم أنه لابد من حجاج لكل عصر أستعين بالدكتور مازن الذي قال من قبل أنه أجرى الكثير من العمليات الجراحية لكنه لم يستأصل عضوا قط.
نعم أخي كانت خطبته قوية رادعة ولكنه أسرف في سفك الدماء وقتل علماء الأمة فهل كان سعيد بن جبير من المشاغبين الذين يجتهدون لخلق الفتن؟؟؟
لا ننسى للحجاج نقط المصحف ونترحم عليه فقد أجاز علماء الدين ذلك
شكرا أخي على مرورك الجميل
تقديري
وائل القويسني
قصيدة قوية بديعة
كنت أقول حجاج زمن مضى .. ولن يعود
والآن أقول لكل زمان حجاج
شكرا أخي
يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم
أَصْلِحْ جُلَسَاءَكَ يَا حَجَّاجُ
.....
وائل
أبدعت حقاً بداخل تلك السطور
وكأن التاريخ يعيد نفسه
وليت الحجاج يسمعك
ليته
...
تحياتي لك بلون الشعر الحجاجي
أجدت التعبير عنه
.....
صديقي العزيز وائل أحيي فيك هذه الشاعرية وأُكبر فيك هذا الفكر الذي أخذ من الحق مبتغاة ولكني أُجلُّك عن النظر إلى الحق بعينٍ واحدة فللحق جوانب كثيرة وفي أحيان يُترك الحق ليؤخذ بالأحق وفي فقهنا يؤخذ بالأرجح والأرجح لا يعني بُطلان ماسواه ولكنه أقرب للحق وأنفعُ للناس ليبقى ما ينفعُ الناس ويذهب الزبدُ جفاءً ، والقصيدة رأيتها تنم عن ذكاء لو كانت تلامسُ واقعاً سياسياً كنصيحةٍ لرئيس أو ملك أو حتى ذي شأن وإن لم يعجبني إعتمادها على الأباطيل لأن الشهادة لا تؤخذ بتواتر السمع (وما شهدنا إلاّ بما علمنا) وانت بدأت قصيدتك بـ قالوا وأكثرت من القيل والقال والحجاج بطل القصيدة يقول للخوارج: " إياي وهذه الزرافات وقال وما يقول وكان وما يكون وما أنتم وما ذاك) ، ولم أفارق حُسن ظني حتى رأيتك تُسقطها على حادثة زمرة الخوارج الذين ترصّدوا وأعدّوا ونفخوا بوقاً ووضعوا عجلاُ له خوار كعجل بني إسرائيل فأردت أن أنبهك وأنت الحصيف الحاذق إلى أن النظر يجب أن يحيط بكل الحيثيات .
والحجاج رحمه الله هو ربما أكثر الشخصيات التي أُفتري عليها بالاختلاق والزيادة والتهويل وقد كان والياً في زمنٍ كثرت فيه الفتن والوالي له الطاعة المطلقة إلاّ أن يأمر بكفرٍ بواح وأنت حفظك الله تقرُّ ضمناً بصلاح الحجاج وتلوم جلسائه وهذا أيضاً ينبع من حسن ظنك باختيار الخليفة الذي كما قال الحجاج(لقد فُررتُ عن ذكاء و فُتشتُ عن تجربة ) والتجربة تعني سجل الحياة وقد اختاره الخليفة ليؤيد به الحق ويدحض به الباطل وهذا أول مطلب فيمن يتولى أمراً صغر أم كبر ، وبهذا ايضاً وبناءً على صلاح الحجاج وفساد جلسائه حسب افتراضك فمن الإنصاف له ولجلسائه أن نعود لأولى خُطبه لأنها جاءت قبل أن ينتقي خاصته فقد قال للخوارج الذين امتدت سلالاتهم إلى يومنا (إنكم طالما أُوضعتم في الفتنة وأضطجعتم مناخ الضلال وسننتم سننَ الغي ) وقال إنما أنتم كأهل قرية كانت مطمئنة مستشهداً بالآية وقال إني وجدت الصدق من البر مستشهداً بالحديث وهو كما قال الأصمعي من الذين لم يلحنوا في جدٍ أو هزل .
وقصة الغلام مع الحجاج لا يصدقها عاقل فهي من ضمن التلفيق الذي ابتدعه خوارج الأمة وقد كذبوا ولفّقوا على الصديق أبي بكر رضي الله عنه وعلى الفاروق رضي الله عنه واختلقوا صنوف الأكاذيب على الحجاج رحمه الله لأنه قمع تمردهم وسُلط على خروجهم عن الأمة وإذا كنت تفترض صدق القصة ونجابة الغلام فقد كذب عندما كان ينتسب لعدة أقطار وعندما يذكر الحجاج صفاتهم بأسوأ الوصف يعود ليقول أنه من قُطرٍ آخر حتى انتسب لآلِ البيت واللبيب الذي يمحص القصة يعلم أنها افتراء من خوارج الأمة لحشد العداء ضد الحجاج وتصويره بالظلم لأنه كسر تمردهم وفضح خستهم فأوردوا على لسانه وصف أهل كل بلاد بأبشع الأوصاف ليؤلبوا الناس ضده حتى يصل لآل البيت .
وإن كنت باختيارك لهذا العنوان تعني الذي يُفهم فقد كان صاحبك وبقية الخونة من جلسائه بل من مُستخدميه كما يدعون بل استغلوا سعة صدره وحلمه بادعاء أبوته ولا أظنه قد أنِف من تبنّيه إلاّ من خشيته أن يشمله حديث (فلا يقربن مسجدي هذا )، فهل تعني أن يستبقي المتلونين والمتقلبين والخونة ويقصي أصحاب الرأي وأهل النخوة وأرباب الشِيَم الذين وقفوا أحراراً لدحض المؤامرة وكشف الدسائس وتعرية أهل النفاق.
الكذب يكون أشدُ خِسةً عندما يتجاوز الأقوال و يُمارس عملياً بالتظاهر والإدعاء والتقمص ولا أكثر ضِعةً ولا أكبر لؤماً من الغدر وخيانة الصديق والغدر ليس من شيم الرجال وهو من علامات النفاق وكلنا يعرف علامات النفاق الثلاث التي تجسدت في صاحبك فقد كذب كمسيلمة و خان كابن سلول وغدر كأم عامر وإن كنت ألوم الدكتور سمير العمري (وأخشى أن يكون بنقاء نفسه وصفاء روحه وتسامحه مع بقية الأوغاد اللئام كمجير أم عامر) ، ألومه أشد اللوم في أن أوكل الأمر إلى غير أهله إذا صدقنا جدلاً أن أحمد بصل كان يراجع له قصائده ، وإن فعل فلا أراه إلاّ قد أرادَ تعليم بصل وتدريبه وإلاّ فلابن بصل أبيات كثيره لا يكتبها نصف شويعر فضلاً عن شاعرٍ مزعوم بينما يقول أنه يراجع قصائد ملك الشعر وسيد البيان وإن تعجب فعجبٌ قولهم ، ولابن بصل أيضاً ردود يقر فيها بأنه ليس أهلاً للرد فضلاً عن الانتقاد وإن شئت أوردته هنا ، والمشورة بين الأدباء شائعة وعرض القصائد على أصحاب الرأي رائج ولكن التباهي بذلك هو من خِسة النفس وضعة الأصل وخيانة الأمانة واستغلال الثقة وبما أن الأمر وصل إلى هذا الحد فسأقول ما لا أريد قوله ولكن (وجزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مثلُها) فلديّ أكثر من قصيدة لابن بصل استشارني فيها ولم أعب عليه ذلك ولكن لا أقبل منه أن يأمر الناس بالبر وينسى نفسه وإحدى هذه القصائد أخرجها بأكثر من صورة فمرّة يقول ( يقولون ليلى بالعراق مريضةٌ) ومرة يقول (..سلمى..) ثم حوّرها باللهجة الدارجة وأحيي فيه بُعده عن الإقتباس بتغيير ليلى إلى سلمى وربما كان سيصل لـ عطيات و نفيسه لو لزم الأمر !!
و بالعودة لسجل الحياة الذي أُختير على ضوئه الحجاج فالكذب هو أشهرُ صفحات سجل ابن بصل فقد كذب على نفسه حتى راح يتقمص الشخصيات ولك أن تعرف أن سبب معرفتي به هو قصيدة كتبها كإهداء لماجد الغامدي في غيابه هنا في الواحه ( وربما غيري كثير ) باسم علي سالم الصالحي قبل أن أعرفه أصلاً أو أراه فضلاً عن أن أعلم من يكون علي سالم الصالحي وقبلت ذلك وقلت لعل في اسمه ما يسوؤه ولكني وجدته بعدها يستجدي الأبوة من كثير من أرباب الفضل إلى أن وصلت جرأته على الناس أن نسب نفسه إلى شاعرنا الكبير محمد إبراهيم الحريري وكدت أقبل جبينه خطأً لاعتقادي أنه ابن الحريري والإسلام كما تعلم يا صاحبي أمر بـ ادعوهم لآبائهم !
وحتى قبل الإسلام فعنترة عندما أنكره أبوه قال:
إن أنكرت فرسانُ عبسٍ نسبتي
فسِنانُ رمحي والحسامُ يقرُّ لي !
وقال أيضاً :
ينادونني في السلمِ بابنِ زبيبةٍ
وعند صدامِ الحربِ ياابن الأطايبِ
والحق يُقال أن الزبيب ليس من الخبائث !
وهنا أذكر قول أحدهم :
ضياعُ أهلِكَ جرحٌ ليس يلأمُهُ
ما للبريّةِ من جاهٍ ومن رُتبِ
ويحَ المشرد يسعى في مناكبها
يقظانَ من وجلٍ سهران من نصبِ
إذا انتمى القومُ ألوى وجهه خجلاً
أنّى يعزُّ شريدٌ ضائعُ النسبِ !؟
لا رحلةً في بلادِ الناسِ راسيةً
ولا بموطنِهِ موصولةَ السببِ
أغرتهُ خلفَ مرامي الأفقِ جلجلةٌ
و زلزلت عقلهُ أسطورةُ الذهبِ
وما تعلّمَ إلاّ بعدَ غربتِهِ
أن السعادةَ شيءٌ ليس في الكتبِ
فكل أفعالِهِ من خُبثِ منبتهِ
وكلُ أقوالهِ معلومةُ الكذبِ !
وأخيراً يا صديقي العزيز وائل نحن لا نبررُ لأحد ففي قول د.سمير ما يبعد الشبهة ويوضح الحقيقة وفي أثر الشعراء من قبله و أقوال الأدباء من بعده ما يؤكد وجود التكرارية ولكن نحن نرفض مبدأ المؤامرة التي تعدد عملاؤها من مارقين وجواسيس و دُمى ونحن نُعمل العقل فلا نقبل الشهادة إن أريدَ بها باطل ونسأل الله أن يهدينا جميعاً إلى سواء السبيل .
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
..............................................ال فاضلة / ربيحة الرفاعي / الحق يقال أن القصيدة قوية ، وربما يتحسس منها أناس غير مقصودين ، ولكن يجب أنه توضع النقاط على الحروف ، وللمناسبة لاأعرف لم حظرت من الدخول إلى الواحة رغم التزامي بالشروط ، اللهم إلا إذا كان التعبير عن رأي ما قد لايعجب أناسا هو جريمة يعاقب عليها الشاعر !!! فالطرد لايعني شيء لي ........فالدخول للمنتديات أمر يسير ، ولكن حبنا للواحة يجعلنا نلوذ بها ..وأظن أن إقحام مسألة الأديان في مثل هذه المواطن لن يفيد الثقافة العربية في شيء ،وأنت كإنسانة مثقفة وأديبة لا تسقي شفاهك بمثل هذه العبارات ولا تجعلي أزاهير حروفك مذبوحة ... فيرجى التنبه من هذه المحاذير مستقبلا... رغم أني أعلم بأنك ستحذفين ردي هذا ,ولا يهمني لو حذفته أنت ..فالأمر يعود لمدير الموقع /الأستاذ سمير العمري /
ليوفقنا الله
لا أدري ايتها الكريمة كيف تكونين قد حظرت كما تقولين وها أنت هنا تضعين مداخلتك بلا تاثير أو تدخلالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيلفا حنا حنا;534270quote
الواحة لم تغلق يوما في وجه قلم نبيل حر، ولن تغلق
وستظل واحتك حلوتي حبيبة محبة لكل أديب يخلص حبها ويصدق ولاءه للعربية لغة وحسا
وردك هذا موضع احترامنا وسيبقى
دمت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر أخي وائل للعودة مرة اخرى
عدت لأقول لأخي وأستاذ ماجد الغامد صدق لسانك الذرب الحق
وددت لو قلت ما قلت
والخص ما اريد قوله في جملة من قولكم اخي ماجد
وهي
صديقي العزيز وائل نحن لا نبررُ لأحد ففي قول د.سمير ما يبعد الشبهة ويوضح الحقيقة وفي أثر الشعراء من قبله و أقوال الأدباء من بعده ما يؤكد وجود التكرارية ولكن نحن نرفض مبدأ المؤامرة التي تعدد عملاؤها من مارقين وجواسيس و دُمى ونحن نُعمل العقل فلا نقبل الشهادة إن أريدَ بها باطل ونسأل الله أن يهدينا جميعاً إلى سواء السبيل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السيد الفاضل الأستاذ الطنطاوي الحسيني
شكرا على مرورك الجميل وإنصافك حين قلت : "ومتوازنة الطرح"
وأوافقك فيما قلت عن أفعال الحجاج ما بين حسن وسيء وقد ركزت القصيدة على الجانبين
ولكني أراك هنا خلطت بين قصة سعيد بن جبير والحجاج وقصة منصور الحلاج
فقد كانت دعوة سعيد بن جبير "خذها مني ياعدو الله حتي نتلاقي يوم الحساب: 'اللهم اقصم أجله، ولا تسلطه علي أحد يقتله من بعدي"
أما الحلاج فقال : "إنهم ينكرون عليَّ، ويشهدون بكفري، وسيسعون إلى قتلي، وهم في ذلك معذورون، وبكلِّ ما يفعلون مأجورون" ثم قال : "اللهم اغفر لهم فإنهم لا يعلمون"
حاولتُ أن أكون منصفا في سيرة الرجل وهذا ما وصفتَه -مشكورا- بالتوازن فكيف وصفته بعد ذلك بالتطاول؟!
غفر الله لنا جميعا
تقديري
وائل القويسني
أخي الطيب الخلوق أبا ذر د. مازن
أشكرك شكرا كبيرا على حضورك المميز وإشادتك بالقصيدة وصاحبها
أما ما تعرض له د. سمير فقد أحزنني جدا كما أحزنك وأشكرك على حسن ظنك بأخيك الذي غاب -مجبرا- ولو كان موجودا لناصر الحق ونصر أخاه كما علمنا ديننا وأظنك تعرف ذلك عن أخيك ولكني جعلت عزائي في كل ما كان -وكما نقول نحن المصريين- أن (البركة فيكم)!
وقد جاء في صحيح البخاري
"حدثنا محمد بن عبد الرحيم حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا هشيم أخبرنا عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن أنس رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر أخاك ظالما أو مظلوما فقال رجل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره قال تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره"
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
أشكرك على مرورك أخي مازن
ودمت طيبا
تقديري
وائل القويسني