أنـام على وسادة شوك ...
سـأرمـي سريري في الفضـاء اللامتناهي ... ليعلم الكون أني مستيـقظ أنتـظرك .
يخادعني القمـر بتسـامته ... بندبـات وجهه التي حفرتها قذائف حمى الحنين ... يعلم بغيـابك
و يشتـاق إليك .. لكن هو القمـر لايعرف سوى خفوت الضـ,وء لغـة ...
سأصـوغ من سلاسـل الغيـم .. قيود أكبـل بهـا المطـر ...
.. لا وقت للربيـع .. سأسكـب وجدي وسترحـل كل الزهـور ...
سـأعطي الخريـف حق اللجـوء إلى وطـن غـادرتيـه مرغمـة كنتـي أم مختـارة . .
أنا المفـهوم الآخر للحزن ...
أستقبـلك بقنيـنة عطر الآهـات المتنـاثرة ...
هي عصـارة الـشوق ..
أطوقـك بـحروفـي المنسـكبة ... علـى رفـات الرحيـل .