مازلت أحاول أن أكون التلميذة في مدرستك ، و لكني لا أعرف نجاحا فيها .
ربما يكرهني الشعر و لا أكرهه .
سأحاول مجددا .
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فشار فكري.. مع فيلم (The Book of Eli)» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
مازلت أحاول أن أكون التلميذة في مدرستك ، و لكني لا أعرف نجاحا فيها .
ربما يكرهني الشعر و لا أكرهه .
سأحاول مجددا .
الفاضلة
حرة
السلام عليكم
رغم باعك الطويل في النثر تحاولين إسعادي بتعلم الشعر , وأراك تكرميني بذلك في تواضعٍ ولين .. على كل حال سبق وأن ذكرنا قبلُ أن الشعر ملكة يهبها الله لمن يشاء , فمتى ما وجدتِ باباً تلجين منه في عالم الشعر نكون قد سعدنا بولادة شاعرة لا ينقصها من براعة الكتابة إلا الوزن كي يكون نسجها شعراً
تحاياي
السلام عليكم ..
جزيت الخير أخي .. جميل أن يجد المرء من يشجعه :)
هذه محاولة لم أراجعها ..
فكلما راجعت محاولة حذفتها و عدت أحاول من جديد
لعل الوزن صحيح !
(( أحبُّ الصحابِ إليَّ الكتابُ
إِذا ما تغرّب عنَّي الصِحابُ
ففيهِ العلومُ تُدوَّنُ دوماً
فَيسهلُ بابٌ ويصعبُ بابُ
إِذا أجتهد المرء يطلبُ علماً
بنيةِ صدقٍ تهون الصِعابُ
فيفقه دينًا ويخبرَ دنيا
وإنْ شابَ فالعلمُ فيه شبابُ
بِهِ ينمحي الجهلُ حَتَّى ترى
حياتَك منها يزول الضبابُ
ومنهُ الرويُّ وفيه الغذاءُ
وسائلُهُ دون حجْبٍ يُجَابُ ))
يعيشُ ابتسامي و يفقه حُزني
و ما له عندي صفاتٌ تُعابُ
إذا نام ليل الأنام و ولى
الأنيس يكون أنيسي كتابُ
صحبتُ الكتاب يُبِين الخوافي
و يجمعُ بالحرف ما يستطابُ
فإن كان علما فأهلا و مرحى
و كل رجاء لديه مجاب
و إن مال للشعر تهواه نفسي
و في القص منه دروس عِجاب
إذا ما طلبتَ صداقة حرف
وجدتَ شموسا سلاها الغيابُ
(( أخيتي حرة .. حاولي .. كنت في البداية أخشى ألا أجمع حسن النظم و حسن المعنى ، لكنني أصبحت أهتم أكثر بالوزن الصحيح .. و لا ريب أن المعنى سيأتي وحده فيما بعد إن شاء الله ، ألا تشاركيني التعلم ؟؟ ))
تحياتي
غموض
" لا ريب أن المعنى سيأتي وحده فيما بعد إن شاء الله "
نعم بالتأكيد .
وللفائدة أقول :
في بداية تعلم النظم ينشغل المتعلم بالوزن فيأخذ مساحة واسعة من تفكيره , وحتى يصقل موهبته بالمراس والتجارب ويتمكن من أوزان الشعر أو بعضها يجد نفسه فيما بعد مهتمًّا بالأفكار والمعاني والألفاظ أما الوزن يتأتّى له بحكم المراس السابق دون تكلف في ذلك , حتى ليكون كلامه شعراً أحيانًا .
في محاولتك أحسنت معنى ومبنى - وأنت تبلين حسنًا في هذا البحر - , أققتطف منها قولك :
إذا نام ليل الأنام و ولى..
الأنيس يكون أنيسي كتابُ ( يكون أنيسي الكتابُ ) لتسلم نحوياً
صحبتُ الكتاب يُبِين الخوافي
و يجمعُ بالحرف ما يستطابُ
إذا ما طلبتَ صداقة حرف
وجدتَ شموسا سلاها الغيابُ
***
ننتقل إلى موضوعٍ آخر وقافية آخرى
الموضوع " الأمُّ "
الرويُّ " الهمزة"
بمهْدِ الطفولةِ مُنْذُ احتوائِي نَموتُ وَمنْكِ تَجَلَّى نَمَائي تغذَّيْتُ حبًّا وَعَطْفًا ولينًا فقدْ كَانَ حضْنُكِ زادي ومَائي إذَا مَا بكيتُ وجدتُكِ قربي سكونَ صراخي وهَدْءَ بُكَائي وَإنْ رَاعَني الداءُ كنتِ دوائي إلهَكِ تدعينَ مَحْضَ شِفائِي فهَا قدْ كبرتُ وما كبرتْ خصالِي تَجَاهَكِ حتى ثَوائي إلهِي دعوتُكَ تحَفظَ أمِّي أجبْ -أنت خيرُ مجيبٍ- رجائي أعنِّي على ردِّ فضلٍ أعنِّي بخفضِ جناحي وحسنِ أدائي
جزيتم الخير ..
أنا لا أبلي بل هذا جهاد محض ، عندما تنتهي دروس هذا البحر سأقيم حفلا
<<< طالبة ككل الطلاب :)
(( إذا نام ليل الأنام و ولى .. الأنيس يكون أنيسي كتابُ
( يكون أنيسي الكتابُ ) لتسلم نحوياً ))
ممممم .. أعتقد أن ذلك لأن ( كتاب ) يجب أن تكون منونة ؟!
سأحاول في التمرين الجديد إن شاء الله
لكني أود أن أطرح أمرا ما هنا ...
اهتمامي بالعروض لا يقل عن اهتمامي بالنحو
لكنني لم أتلقه بطريقة تثبته و تمنحني فيه ما يغنيني
فهل لي أن أستعين بخبرة أستاذي في النحو كمثل العروض ؟
تحياتي و كل التقدير
غموض
سلامٌ من الله عليك
لا أريد أن أتعبك بعلمين أو أكثر في آن واحد , وبما أنكِ ترغبين في ذلك سنجتهد ببذل طاقة أكبر من ذي قبل , فالهمة الهمة على ذلك ..
سأقوم بشرح جوانب عدة في محاولاتك , فاستفسري عن ما شئتِ , وهذا شرح نحويٌّ لجملة "يكون أنيسي كتابًا "
أنيسي في هذه الجملة ( اسم يكون مرفوع وعلامة رفع الضمة المقدرة منع من ضهورها التعذر .)
كتابًا : خبرها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهره على آخره .
والمعنى هنا هو ( الذي يؤنسني يكون كتابًا ) وفي هذا معنى مغايراً للمراد ( انظري شرح الجملة المعدلة أدناه )
الجملة المعدلة " يكون أنيسي الكتابُ " يجعل الكتاب اسم يكون مرفوع بالضمة فيصبح الروي مضموماً كسائر روي الأبيات " ابُ " وإعراب الجملة :
أنيسي : خبر يكون (مقدم ) منصوب بالضمة منع من ضهورها التعذر .
الكتاب : اسم يكون ( مؤخر ) ..... الخ .
أصل الجملة ( يكون الكتابُ أنيسي ) والتقديم والتأخير لأجل القافية وقد يُأخذ بلاغيًّا .
ملحوظة :
المبتدأ لا بد أن يكون معرفة والخبر له حالات عدة منها أن يكون معرفة أو نكرة وأن يكون جملة وشبه جملة ..
الفاضل بندر الصاعدي
سلام الله عليكم و رحمته و بركاته
شكرا جزيلا على هذا الشرح الوافي ، و آمل أنني أستوعبته حقا
((( والمعنى هنا هو ( الذي يؤنسني يكون كتابًا ) وفي هذا معنى مغايراً للمراد )))
أراهما بذات المعنى !!!
((( والتقديم والتأخير لأجل القافية وقد يُؤخذ بلاغيًّا )))
أي أنه قد يشكل عيبا بلاغيا ؟ أم أن الحكمة منه قد تكون جمالية بلاغية ؟
مشكلتي أنني محاصرة بما يجب أن أنجزه من كل ناحية و من جانب آخر
لا أريد أن أترك ما أحبه لأنني سأكون مجبرة على ترك كل شيء بعد بضعة أشهر
هذا يدفعني لمزيد من العمل .. و للاعتذار على تأخر تجبرني عليه ظروفي
فهمي للنحو لا بأس به ، لكنني لا أملكه كعلم .. و ما أحتاجه فيه فعلا التطبيق
استخراج .. إعراب .. و هكذا
و لا ريب بحاجة إلى متابعة لأعرف أن ما كتبت صواب أم خطأ !
و العروض عالم عرفت جماله عبر هذا الشاشة ، و لا أود أن أذهب كما أتيت دون تقدم
سأبذل المزيد إن شاء الله ..
شكرا لك .. و معذرة لأني أتعبك معي ..
و أعانك الله على ( إبداعي ) في النحو ، فهو يفوق بمراحل ( إبداعي ) في النظم
كل التحية و التقدير
غموض
بمهْدِ الطفولةِ مُنْـذُ احتوائِـي نَموتُ وَمنْكِ تَجَلَّـى نَمَائـي
تغذَّيْـتُ حبًّـا وَعَطْفًـا ولينًـا فقدْ كَانَ حضْنُكِ زادي ومَائـي
إذَا مَا بكيـتُ وجدتُـكِ قربـي سكونَ صراخي وهَدْءَ بُكَائـي
وَإنْ رَاعَني الداءُ كنتِ دوائـي إلهَكِ تدعينَ مَحْـضَ شِفائِـي
إلهِـي دعوتُـكَ تحَفـظَ أمِّـي أجبْ -أنت خيرُ مجيبٍ- رجائي
أعنِّي على ردِّ فضـلٍ أعنِّـي بخفضِ جناحي وحسنِ أدائـي
أأميَ يحيا بحبكِ قلبيْ لكِ الحب منيَّ معنى وفائي
لك الروح ترنو تَمنّى رضاكِ و ترجو حنوك حين العناء
كبرنا و كلَّ الدروبِ عرفنا و أنتِ بدربيْ جناحُ العطاء
ضممتِ دموعيْ بكف حنان و كنت لهميَ خيرَ دواء
سهرتِ اللياليْ بقربيَ أميْ حينَ الطفولة حتى النماء
تضرعتُ أرجو بقاءك أمي بعتمة ليليَ كلَّ الضياء
و ربيْ كريمٌ يجيب دعائي إليه رجائيَ دون انقضاء
أدمها إلهي نورَ العيون و ضحكةَ قلبيَ بعد البكاء
و سحرَ نسيمٍ يضم الضعيف و غيثاً رفيقاً كغيث السماء
1- :: أأمي :: أداة نداء + منادى منصوب ( معرب ) :: يحيا :: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة ( للتعذر ) و فاعله :: قلبي :: مرفوع بالضمة و وضعت السكون لضرورة ( هل تعتبر ضرورة ؟ ) و :: الباء :: حرف جر و :: حب :: الاسم المجرور بها و :: الكاف :: ضمير متصل مبني ( على الكسر ) في محل مضاف إليه و :: الجار و المجرور :: متعلقان بالفعل يحيا ( لم أدرس هذا الباب قط ! فقط سمعت عنه مرة )
و تقدير الجملة : يحيا قلبي بحبك ( يا ) أمي ؟
2- ( احم .. أعتقد أن ثلاثة أرباع الإعراب هنا خطأ !! )
:: اللام :: حرف جر و :: الكاف :: ضمير متصل مبني على الكسر في محل اسم مجرور و :: من :: حرف جر و :: ياء المتكلم :: ضمير متصل مبني على الفتح في محل اسم مجرور و :: الحب :: مبتدأ مرفوع و :: معنى :: خبر الحب مرفوع و :: وفاء :: ؟؟؟؟
3- لك الروح ترنو تَمنّى رضاكِ
هل يمكنني أن أقدم و أؤخر على راحتي و أعربها على اعتبار أنها : ترنو الروح لك – مثلا - ؟
و درع أختبئ وراءها إلى حين : الله يستر
تحياتي
؟؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في قولي " يؤخذ بلاغيًا " مقصود ذلك هو الجمال البلاغي .
أما رؤيتك للجملتين بذات المعنى ستغيرينها بعد هذا الشرح وإلا عليك إقناعي بما ترينه
أنيسي كتابٌ
في علم المعاني باب يتضمن الجملة وللجملة ركنان هما " المسند والمسند إليه " , فخبر المبتدأ من مواضيع المسند , والمبتدأ من مواضيع المسند إليه ففي الجملة السابقة يكون " أنيسي " المسند إليه ( المحكوم عليه أو المخبر عنه ) , ويكون " كتابُ " المسند ( المحكوم به أو المخبر به ) .
يكون أنيسي كتابُ
أنت تتحدثين عن أنيسك هنا مخبرةً بأنَّه كتاب , بمعنى أنه أي شيئ يؤنسك يكون كتابًا .
يكون أنيسي الكتابُ
المسند إليه هنا هو الكتابُ , وأنت تخبرينا هنا عن الكتاب بأنه يكون أنيسك .
الفرق بين الجملتين :
في الجملة الأولى جاء الإخبار عن الأنيس , وفي الجملة الثانية جاء عن الكتاب
فهل هما الأن بذات المعنى !!
مثال :
لوْ سئلتِ عن لون حقيبتك وكانت حمراء تقولين :
حقيبتي حمراء ... أليس كذلك .
لوْ اختلطت حقائب فتياتٍ وكانت حقيبتك الحمراء ضمن هذا الحقائب وهي الوحيدة ذات هذه اللون , فسئلتِ أيها حقيبتك ؟ , تقولين :
الحمراء حقيبتي .. أليس كذلك .
هل الجملتان بات المعنى !!
أخيرًا:
مسألة التأخر في المشاركة واردة منا جميعًا , فخذي وقتك في المشاركة ما تهيَّأت لك الظروف .
بالتوفيق
أستاذي الفاضل / أختي الغالية
الحق أني مستمتعة غاية الاستمتاع هنا ، فما أجمل التنزه في روضكما بين أزهار المعارف العبقة .
تحاياي لكما .