:عـــــــــمل مشتـــــــــــرك بيــــــــــن الصديقين
* عزالــــــــــــــــدين تســـــــــــينت
* عبد الصــــــــــــــــمد زيـــــــــبار
بــــــــــــوح الظــــــــــــــــــلال
يركض ملء ذاكرته عله يقبض انفلات اللحظة العابرة .. ويركض جهد خطاه الغياب ..بينما الظلال العاثرة تتهاوى مثل حبات البرد فوق رؤوس أتعبها التحديق في سماء الممكن والمحال :
الفيلسوف :
حين غافل السؤال الشمس وانفلت إلى الكهف ، كان وجهه العابث يتسلى بوضع قناع كامي على وجه بن رشد.
..
الشاعر :
أذكر أنني صافحته ..نعم أذكر ذلك جيدا .. كانت يده شلا .. عفوا .. كلا .. حين صافحني كان بلا يد ..
وأصابعه كانت تعبر الشارع الرئيسي وحدها منتشية بحريتها الأبدية ..
الصوفي:
يرتب طقوس معراجه ويتمتم :
الأنامل .. الوجه .. القناع ..
فجأة داهمت الشمس المكان ، انفلت كل شيء سوى روائح أفكار لم تنجز ...
2010 / 08 / 07