ففكرة الثأر ( وهي علة مجتمعية ) الحل القرآني لها هو ( القصاص ) فهل نستطيع مثلاً أن نستبدل في ذهنيتنا هذه بتلك ؟
السلام عليكم أخي خليل
تعجبني مواضيعك لأنها تحفر بالفكر ,,وتبحث عن الحلول
الخطوط العريضة للحياة برمتها قد جاءت جميعها بكتابنا المقدس القرآن الكريم ,وكل فكرة فيه تحمل عدة دلالات ,,وكل دلالة تناسب زمن ما ,في مكان ما ,,,أو مكان ما ,في زمن ما ,
,ولهذا فهو الحل لجميع المشكلات, في كل العصور ,وكل الأمكنة.
مصيبتنا,,, أن كل واحد منا يريد نعميم كل شيء على كل الأزمنة والأمكنة حسب رؤيته للموضوع ,
(ماذا يفيدنا النقاب في فرنسا مثلا ؟؟؟)
بالنسبة للثأر فهو قرار عادل في كل زمان ومكان,, والقاتل مع سبق الإصرار يجب عليه أن يموت فعلا ,,وهذا أبسط عقاب له ,
ولكن كيف ؟؟؟وبيد من ؟؟؟
عندما يكون عندنا سلطة عادلة غير ظالمة ,,العقاب يجب أن يكون على يد السلطات فقط, وللقاتل نفسه فقط.
أما كل من سولت له نفسه من أهل القتيل ,أن يأخذ ثأره من أخ القاتل أو أبيه أو ابنه أو أي أحد أفراد أسرته الأبرياء ,فلا بد له أن يلقى الجزاء عينه وهو القتل,, وعلى يد السلطة المختصة بذلك .
أليس هذا عدلا وقصاصا حسب شرع القرآن الكريم ؟؟
ويظل باب العفو مفتوحا طبعا وحسب الشرع .
المشكلة أخي أنه لا سلطات عندنا عادلة وقابعة بخضوع تحت قانون الله .
الوساطات كثيرة ,,,تنقذ هذا ,,وتورط ذاك,, حسب الأهواء والمال المدفوع .
وعندما يعم الظلم ,,يأخذ كل واحد حقه بيده,, وتصبح البلاد غابة ظلماء
شكرا
ماسة