جلَّ المصابُ، وجل خطبٌ أعصب وتلجلجت حين َ الفجيعةِ تغلبُ(1) شجبوا.. أدانوا..ثم أخرس صوتهم!! قالوا : استرحنا.ليس منا المذنبُ !! وتعانقوا –فرحاً –وبشرَ بعضهم بعضاً؛ لعمري، كيف ذلك يذهبُ أما هنا …فلنا خطابٌ آخرٌ جزُّ النحورِ مع العروق ..سنضربُ في كلِّ أرضٍ دُنست بنعالهم وسنحرقُ المحتلَّ ….رأساً نقلبُ سنردُ رداً ليس فيه تميعٌ ردَ الأسودِ ، فكيف أُسدٌ تكذبُ! يا أيها الياسين طبتَ مجاهدا بدمائنا نقفو خطاك ، ونكتب فليشهد التاريخُ : إن حماسنا فعلٌ عنيدٌ ، ليس شعراً يكتبُ تلك الحصونُ المانعاتُ ندقها بقذائفِ القسام عرشاً تلك الزنانير البديعةُ زينت خصراً ندياً فهو حوراً يطلبُ ومئاتُ إخوانِ العقيدةِ سجلوا في واحة القسام ، لا تتعجبوا** فالردُ في الياسين ليس بضاعةٌ تزجى ولكن ألف ردٍ يطربُ شهداءُ معركة الفداء مع السرا يا في الخنادقِ، زمجرت تترقبُ صيداً ثميناً ، لا تقل عشراُ ولكن بالألوف من اليهود سنحسبُ