في الثالث من آذار عام 1924م أعلن سقوط الخلافة الإسلامية في استنبول حاضرة الخلافة الأخيرة على يد عدو الله مصطفى كمال.
وهاهو العام الثمانون على سقوطها يمضي ولازالت الأمة الإسلامية بدون دولة وبدون راع يرعى شؤونها وفق شريعة الإسلام، تكالبت علينا الأمم من كل حدب وصوب، وصرنا كالأيتام على موائد اللئام...أرضنا مغتصبة، ودماؤنا مسفوكة، ثرواتنا منهوبة وأعراضنا منتهكة...
فما هي رسالتك إلى الأمة الإسلامية، وماهي رؤيتك للمستقبل في ظل هذه الأوضاع المزرية التي تعيشها الأمة... هل ترى بصيص أمل أو نورا في آخر النفق؟ أم أن الظلمة قاتمة والفجر بعيد...؟