كوفية الختيار
بمناسبة ذكرى إستشهاد الزعيم الخالد ..القائد الرمز..القائد الفذ..الشهيد البطل ياسرعرفات (ابوعمار).
لشاعر الوطن: بشار ابو صلاح
يـــــــا من تبوأَ في القلوبِ مكانــــــــةً
عنــــــــدَ الـجميعِ لشعبنــــــا الجبــــارِ
كـــم كــــــان يُــجهدُ نفسَـهُ مُتنقِـــــــــلاً
بـيــنَ الـقواعــــدِ... مُلهِــــمَ الأفكــــــارِ
ومُوجِــــــهاً ومُعلمــــــــاً ومُنــاضـــــــلاً
ومُـــــحذِراً أبـــــــــــداً من الأخطـــــــارِ
قـَـد ْكـــــان بالأمسِ الــقريبِ منـــــــارةً
يُـــــذكي الحِـــمى في وحــدةِ الأحـــــرارِ
ويُبيــــنُ أنَ النَصــــــــرَ آتٍ قادمــــــــــاً
بالصَبــــــرِ والتدبيـــــــرِ والإصــــــــرارِ
في مثـــــــلِ هــــــذا اليوم فــجَّر ثـــــورةً
ضــــدَ الــــعدوِّ الحـــــاقِدِالــقـــــهـ ـــــارِ
هــــيَّ شُــــعلـــة ُالفَتـــحِ التي راياتُــــــها
هَــــــزت كيــــــانَ الكُــــــفرِ والكُفـــــــارِ
وأبــــــــانَ للـــدُنيا بـــــــأنَ بــــلادَنــــــــا
لــلأهلِ .......... لا لــلأجنبـي الضَـــاري
شاءووا التَحايُــــــل َواجتِذابِ مُــــرادَهُــم
وقـــــــد استَغلــــــــوا ضُعفَـَـــهُ بحِــــصارِ
صَــمَــدَ الحَبيبُ وفي عَرينِه شامـــخـــــــاً
رُغــــــــم َالتَشـــــــدُّدِ قَانِعـــــــاً بـــــقرارِ
قـَـــدْ ســــــاومـوهُ بأنْ يَبيعَ وينتـــــــــهي
وأبــــــى الخُنـــــوعَ لمَحــــفَلِ الأشـــرارِ
وقَــــرارهُ حِــــفــظٌ لأرضِ جُــــــدودِنــــــا
من خَصمِنا ..... من زُمـــــــرةِ التُجـــــارِ
قـــــد قَــــــالَ يومـــــــاً والكَــــلامُ كَلامُـــهُ
القُـــدسُ........... قــــدسُ العربِ والأبـرار
ولَسوفَ تـَحمِـــــــلُ زَهــرَةٌ أعـــلامَــــــنـــا
في القُـــدس قطــعاً..... فَوقَ كُلِ جــــــــدارِ
فـــي المَسجــــــدِ الأقصى وكُــــــلِ كَنيسةٍ
وكَــــــذا الخَلــــــــيلِ وغَــــــزةَ الثُـــــوارِ
قتلـــــــوهُ غـــدراً بالُسُمــــــومِ وفِعلِـــــها
إذْ لـــــم يُلاقــــــوه مِـــــــنَ الأنصــــــــارِ
كُوفيــــــــــــةُ (الختيــــار) مَبعثُ عِـــــزِنا
عَرفَــــــــــاتُ صَاحبـــُها بـــكُــلِ فَخَــــــــارِ
مـــــا مَــــاتَ ياســـرُ بَـل مُــــقيمٌ بَينَنــــــا
في قُدسِــنا ...... في حيّــنا...... في الـــدِارِ
سَيــــــظَلُ ذِكَـــرُهُ خَـــــــالداً فـــي حِسِّــــــنا
في قَلـــــبِ كُـــــلِ مُناضــــــــلٍ مِغــــــــــوارِ
رَمــــــــزَاً نَـــــــراهُ ولا نَــــرى مَثلاً لَــــــــــهُ
مَــــهمــا حَيـــــينا في مَـــــــــــــــدى الأقدارِ