ترفّقِي لا غيوم اللّيل تنجبُنِي ولا حكايات شوْق ٍ خف َّ وانْقَطعَا الرّاحلون إلى قلبي أ ُسامرُ هم ولا أ ُقرِّب ُ من أفيائه ِ الخدعا أنا هنا في وقار الصّبْح ِ أرْسُمُنِي جداوِلا ً داعَبَت ْ من ْ حوْلِهَا الضِيَعَا فقسّمي يا هُدى عشقين من ْ وطن ٍ أ َرَاهُمَا ساحلا ً يستعْذِب ُ البَجَعا أ ما اشْتراك ِ نشيد ُ الحبّ ِ .. ؟ كم ْ بلغَت ْ كرومُه ُ هادِرًا أَدْناك ِ وانْدفعا ! لي سائر ُ الوجد ِ يُجْرِينِي على جسَدٍ أذيبُه ُ والهَوى والشعر َ والوجعَا ملـَكـْت ُ عشْقِي كمن ْ يجتاز ُ موْسِمَه ُ وفي بقاياه ُ خمْر ٌ زاوَجَت ْ ورَعا هاتي نشيدًا على أحلامِهِ رسمت ْ يد ُ الأثنوثة ِ بحْرًا هاج َ وارْتفعا طريقَتِي الشّمس ُ حين َ الشّمس ُ تعزِفُنِي فلا أغادر ُ أ ُنْثَى تُعْلِن ُ الفزَعَا لن ْ أ ُرْغِم َ الشّعْرَ أن ْ يَاْتِي بحُلّتِه ِ إليْك ِ أو ْ يُرْبِكَ الأبيات َ والولعا