بسم الله الرحمن الرحيمشاعر الوجدان والأشجان .. قصيدة شعرنتوقف مع هذه القصيدة للراحل المقيم الشاعر السوداني إدريس جماع والرد عليها شعراً :ماله أيقظ الشجون فقاسيوحشة الليل واستثار الخيالاماله في مواكب الليل يمشيويناجي أشباحه والظلالا ؟!!هين تستخفه بسمة الطفلقوي يصارع الأجيالا ..حاسر الرأس عند كل جمالمستشف من كل شيء جمالاخُلقت طينة الأسي فغشتهانار وجد .. فأصبحت صلصالاثم صاح القضاء كوني فكانتطينة البؤس شاعراً مثالا ..يتغني مع الرياح إذا غنتفيشجي خميله والتلالا ..صاغ من كل ربوة منبراًيسكب في سمعه الشجون الطوالاهو طفل شاد الرمال قصوراًهي آماله .. ودكّ الرمالا ..مارد حطم القيود ..وصوفي ..قضي العمر نشوة وابتهالا ..هو كالعود ينفخ العطر للناسويفني تحرقاً واشتعالا .من هو الشاعر ..؟!مجاراة للقصيدة للشاعر ووزير الخارجية الأسبق محمد أحمد محجوب :لا تلمه فما تعود صمتاًأو تواري عن العيون ازوراراشاعر فجر الرياض غناءًوالروابي أثارهن وثاراسار في مهمة الحياة مجداًفي ظلام الوجود يهدي الحياريباسط كفه لغير سؤالبل لمسح الدموع تهمي غزاراعشق الحسن والشباب سخيفي نضير الربي وجدب الصحاريعاش للحب دهره وشجاههزج الطير في الغصون تباريفرحة الناس أغنيات بفيهعلم الوُرق شدوها والهزارايعصر الوجد قلبه أشعاراًكشهي المني وحلم العذاريوبكاء الحزين يلهمه اللحنشجياً فتحزن الأوتاراأرهف الدهر حسه فسقاهمن دنان الوجود خمراً ونارافهو مثل الطيور يشدو طليقاًويعاف القيود يأبي الإسارالا يطيق البقاء في الظلم حرعبقري ولا يطيق انكساراعندليب الرياض إذ ما تغنيوجفاه الصحاب أكدي وطارامدرج الحب والصبا والأمانيأنكر العيش عنده والجواراوطروب الغناء أضحي نواحاًزاده البعد حرقة وأوارايا نجي القلوب حسبك همساًلا يطيب الغناء إلا جهارا .