لا تظلمي قلمك غاليتي، فهو غير مسؤول هنا ...
أتعرفين لماذا؟
حين يفيض القلب بكل هذا الذي يفيض به قلبك أيتها الملهَمة الملهِمة، يصير دفق الشعور أكبر من الكلام، فتصمت الكلمات عجزا وخجلا أمام أمواج " تسونامي" المشاعر، ولا يكون أمام القلم سوى الانتظار، ريثما تنجح الحروف في احتواء الشعور، لتنسكب عبره من جديد تعابير جميلة كالتي تكتبين...
القلم مسكين يا نجوى
والمشاعر هي من يأسره
أهلا بعودتك حلوتي