تـبــسَّــمَ ثـغــرُهــا و احــتــلّ روحـــــي
و عن نفسي يراودني لـظـاهــا
و ضـمّـدَ مهجـتـي صـبــرٌ سـقـيـمٌ
و أبـلــتْ آهــتــي حُــمّــى هــواهــا
ورامَ اللحظُ منها صفوَ قلبي
و مـا لَبِـثَ اهتـدى للحسنِ.. تـاهَا
و عـطّـرنـي مـــنَ الأنـفــاسِ قُــــربٌ
و شَـتّــتَ كـنــهَ أفــكــاري نــواهــا
و يعـبـثُ بــي وراءَ الـثــوبِ نـهــدٌ
و أرّقَ هدأتـي غنـجٌ كساهـا
تلوتُ الـشِّـعــرَ بـيـتــاً بــعـــدَ بــيـــتٍ
و مـــا زادَ القصيد لــهــا حــلاهــا
ألا تَـبّــتْ يـــدايَ عـلــى شـعــوري
و إن ظفرتْ بنا تَرِبَتْ يداهـا