السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأحبة الكرام أسعد الله مساءكم بكل خير
لعله حسن الحظ أن ألج إلى واحة غناء وقد تصحرت االجنان , تصفحتها فوجدت خيرا كثيرا فقلت :
احط بها رحلي اصيب من خير أفاء الله به , واعرض بضاعة مزجاة علي اجد من يوفى الكيل ويتصدق , فقد اضرت بي
مسغبة
جئتكم سغبآنُ من سهدٍ وَعَيْ قرَّحَ الساهدُ مني مقلتيّْ سامرٌ والبدرُ يُغري حسنُهُ ظاميء والقِطرُ موفورٌ لديْ كصوادٍ ظامآت للهوى زاد منها الحُبُ للحُبِّ صَدِيْ أيها (الوافي) إذا واعدته بَزَغَ الفجرُ على قَطْرٍ و رَيْ فانشدْ السقيا إذا الفجر بدا وارصد الأفلاك إن طال النَأيْ وتعلل بالقوافي واسقني من قراح الشعر موفورا نديْ ساهرٌ و الليل ينأى بالكرى ظاميءٌ والشعرُ يجري في يدي أيها الظاميء والشعر جرى من جِذا الإصباح في فجر بَهِيْ اسقني كأس القوافي صرفةً ترتُقُ الأرواح ما أضناها غَيْ رُدَّ صاح بجِذاها لهفتي فدواء الظامئ الشعر اُخَيْ ربَّ شعرٍ بانَ في ذي جِنَةٍ فزها الداجي به نوراً وَ ضَيْ فاروِ شِعراً فاقَ من نسغ مضى ولحوناً جازتْ الآناءَ طَيْ غَنِّ ( رصداً ) تاقتْ الروحُ لهُ هكذا (زرياب) أشجى مسمعَي وابعثْ الروح شباباً نابضاً فارقاً ما بين موؤود و حَيْ لاح في باصرتي لاحٍ نعى جذرَهُ ... ذاوٍ تولاه النَّعِيْ ويحه هل أورق الدوحُ ولا *جَذرَ له أو حاكتْ الأغصانُ فَيْ صاديات النخل من شُحٍ سقت أعذاقها فاسَّـاقطت رطباً جَنِيْ شاخَ سَعْفُ النخل لكنْ لم يَشِخْ وَ زَها الشَّطْبُ على جَدْبٍ فَحَيْ عللوني بالقوافي ويل مِنْ قاتل الأقـراءَ عنْ عَمْدٍ و وَيْ