غضبٌ بمصر أما رأيت الكوكبا أعد الأمانة أو توسد جانبا واغرب إلى من كنت فيه متيما فخسرت لعبته وكنت اللاعبا وشربت من كأس الغروب مذلةً لا شرق يصحو للحقوق مطالبا فسرقت من صبح العيون وميضها حتى استحال النور لونا ً شاحبا قتلت قوانين الطوارئ نبضها وتمددت لتعود رأياً خائبا قد يُسكت الظلم الحناجر عنوةً لكنما الإيماء يبقى الغالبا فمواكب العزم الأكيد إرادةٌ لكرامة الإنسان أضحت واجبا هي ساعةٌ ها قد بدت أشراطها فاحسب حسابك قد أتاك محاسبا ما عادت الكلمات وهج خطابةٍ لتحيلها الألفاظ قولا لاهبا مصر التي في سفرها تاريخنا كتبت ملاحمها الرجال تجاربا ومضى هدير النيل يعزف لحنها حين استفاق الحلم فيه مراكبا مصر التي نثرت رؤاها بالمدى قد جاء وحيك للقلوب مخاطبا لوحطَّ بدرٌ في سمائك ساطعٌ ما كان ركنٌ عن ضيائك غائبا ولسافر الإشعاع عبر غمامةٍ ليكون ترتيل الحياة مواكبا هي غضبة الأحرار من صدق الرؤى أعد الأمانة أو تخفف هاربا