بعيد مطالبة النظام الأردني قمة الجزائر التي انتهت قبل بضعة أيام بإلغاء القرار 194 الخاص بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وكان مما رشح أيضا مطالبة الأردن بقية دول الضرار بالتطبيع مع الكيان قبل "حل" كل القضايا فإنا وجدنا من واجبنا نشر بعض الوثائق التي جمعناها حول "خصوصية" العلاقة الهاشمية - الإسرائيلية ومنذ زمن.
فلم يعد خافيا على أحد أن ما كان يسمى بإمارة شرق الأردن أنشئت من أجل أن تكون سدا وحاجزا وحاميا لكيان يهود في آن واحد، وقد استمر هذا الدور وتطور فكان أن سلم الهالك حسين بقية فلسطين لهم على طبق من ذهب وبدون مقابل، ثم سارع في توقيع اتفاق وادي عربة ليصبح التعامل والتعاون والتآمر على الملآ وبدون تمويه أو تورية.
ولم يعد خافيا أيضا شكل العلاقة التي تربط النظام الأردني حاليا بالكيان وما وصل إليه النفوذ والإفساد اليهودي في الأردن بدءا بالنواحي الاقتصادية وسلب خيرات البلاد وشراء الأرض، مرورا بالمواقف السياسية السافرة والبالغة الوقاحة من النظام وانتهاءا بالفساد والإفساد لشباب المسلمين، والقائمة لا تنتهي.
واليكم هذه الوريقات للذاكرة.
النداءات
http://www.al-aqsa.org/images/uploads/king_feb_1999.pdf
--------------------------------------------------------------------------------