عَلَى جَبِينِكِ يَا مِصْرُ الإِبَـاءُ سَبَـى
فَأَشْرَقَ المَجْدُ فِي عَينَيـكِ وَانْتَسَبَـا
قَدْ عُدْتِ أَنْتِ وَعَادَ الدَّهْرُ مُفْتَخِـرًا
وَعَادَ شَيْبُكِ مِنْ عَزْمِ الشَّبَابِ صِبَـا
وَقُلْتِ وَالكَونُ يُصْغِي السَّمْعَ مُنْبَهِـرًا
لا مُسْتَحِيـلَ إِذَا بَادَرْتَـهُ طَلَـبَـا
مبروك يا مصر
هي دمعات الفرح تفر من العيون
تعانق هذا الشعب العظيم وهوة يكتب في سفر التاريخ
أجمل وأنصع الصفحات التي سوف تمسح ذلك السواد الذي
تركه فرعون مصر الجديد
باقات زهور لكل فرد من شبابها
وانت سيد الحرف د. سمير
لله درك ودر حرفك الذي يتغنى بأمجاد صنعها الأبطال
من شباب مصر العظيمة
ما أرقي ما قدمت من هدية لمصر الحبيبة
بوركت أيها الأخ الكبير العظيم على هذا الشعر
الذي تابع الحدث من عمق القلب