عَلَى مَوْجِ بَحْرٍ

يَفِيَضُ الفؤادُ إليكِ حَنيناً=وَيَغْدو عَليلاً بِهَذا الحَنينِ
يُسَامرُنِي البَحْرُ عِنْدَ المسَاءِ=وَيَسْأَلُنِي عَاتباً بَعْدَ حِينِ
أُجِيبُ وَقَدْ أَطبَقَ الصَمْتُ قَلْبِي=وَحَبَّاتُ مَاءٍ تُفِيضُ جَبِينِي
وَقَدْ كُنْتُ يَوماً طَلِيقَ اللِسَانِ=وَيَشْهَدُ كُلٌّ بِعَقْلي الرَصِينِ

أحاسيس عذبة انسابت هنا بحرف مموسق وشعر جميل
وسبك محكم رائق تناغم ومحمول المفردة فانثال بهاء

دمت بألق

حرف ناعم ..
يتمايل على لحون و أوتار
دافئة ..

بوركتَ

محبتي

أخي العزيز الشاعر المكرّم عمر زيادة
أعتذر أولاً عن تأخري في الرد
وأشكركَ جزيل الشكر لمروركَ الراقي النبيل
باركَ الله فيكَ وجزاكَ كلّ الخير
تحيّتي ومحبّتي
أخوك
محمد سمير السحار

سيب من الشعر الجميل
يتدفق عذوبة و جمال
احسنت
د خليل