(( السؤال الطعين )) :
بعيدا ً
وراء َ الغِياب ِ المؤنث ِ ,
حيث ُ استوى
مَن ْ يُلامس ُ جَمْر َ الصَّليل ِ
و ماءَ الغرائب ِ
في الأطهرَيْن ِ
استوى .. كالقصيدة ِ
كان شهابي
يُعيد ُ إلى أَغْرَب ِ التّيه ِ
حُزني ..
و شوقي القتيل ْ ..
و مابين روحي
وبين النوارس ِ ,
كان السؤال ُ الطّعين ُ
يُعَلِّق ُ ناري
على حائط ٍ للهديل ْ ..
و كنت ُ أنا ..
أُمُّ وَرْد ِ الصِّفات ِ
و أرواح ُ حَدْس ِ اللُّغات ِ
أُبايع ُ جُرحي
و أَنفض ُ عَنّي الذّهول َ
و أَرنو .. لِزَلاّت ِ اسمكَ ..
كيف َ بِطَلْقَة ِ ماء ٍ رَجيم ٍ
تُميت ُ المُقَدّس َ
ثم ّ تصير ُ الجحيم َ البَليغ َ
لِرَجْع ِ المُدَنّس ..
كم ماد َ ظل ُّ المَجَرَّة ِ
بالأُرجوان الذي
في الهيام ِ حبانا
و كم ضاق َ صَدْر ُ البنفسج
في مقعد ِ العُمر
وهو وحيدا ً
يُرمِّم ُ ماقد تهدَّم َ
بَعْد َ الأُفول ..
فهل أنت َ
مَن كانت ِ الأرض ُ ,
أسطورة ً في يدَيْه ِ
و مِن ْ هالة ِ السحر ِ فيك َ
تغار ُ عذارى الفصول ..
وهل أنت َ
مَن كان َ نص ُّ الجنون ِ
يَخِف ُّ إليك َ ..
و يغفو .. على صَدْرِك المستحيل ْ ؟!
سأنجو أنا ..
حُجَّة ُ العاشِقات ِ
بقلبي ..
سأنجو .. بعرش ِ البَريق ِ الذي
صار بدرا ً
يُشير ُ إلينا
و أنساك َ خلفي
سأنسى الذي
يُنفِق ُ الآن َ أَوقاتَه ُ
بالتهام ِ بياض ِ الحرام ِ
و أُغْمِد ُ في الرِّجس ِ سَيفي ..
بقلم الشاعرة : مرشدة جاويش .