وددت ألا اشوه صفحتك الغالية بشيء من خربشات حروفي، وأن أذر نفسي بين رياض هذا البستان وأنساها لو استطعت نساينها عندك، لكن تملكني هلع نافذ من الأحشاء إلى أن أقول شيئاً لدى عتبات رائعتك الغالية يا أماه...
لا أخفيك أنني بزهوي حيال ذكرك لي، ونثر ذهب إبداعك على قصيدتي تمنيت لو نظمت من الشعر أجزل ما باح به القلم، وأعمق ما تفوهت به صفحات الأدب لا لشيء إلا لأزداد منك ريا يا عين الشعر النابعة، ويا بحره الزاخر الخضم...
أستاذتي ووالدتي الأديبة المترفة أدبا، وعلما ربيحة الرفاعي....كفاني اليوم فخرا أن نطق بقصيدي قصيدك، وشدا بقصدي نبل قصدك، دمت مبدعة، وللبيان مغدقة.