ضـوء تنـاثـر في أرجـاء مكتبها ... عنوانـه البـاب للأنـوار والكتب
من يقرأ البعض من منثورها سيرى ... روحاً تحاكي سطور الغرب والعرب
في صفحـة نثرت ألوان دوحتـها ... واستـقطبت معـها القرّاء عن كـثب
ألقـت حقائبـها واستقرأت معـهم ... حبر العقـول ، لتـروي كلّ مكتسب
تبدي جمال مراوي الفكر من كتب ... أوراقـها نـهلـت من واحـة الأدب
للعين ذائقـة والفكـر موجــدهــــا ... تسمو الـرؤى معها في مرتقى الرتب
في المرتقى تَبِعَت سود الخطا وخَطَت ...بالحبر تكـسو معانٍ زيّ منتقب
خلف الحجاب دعت للنـور مبديةً ... أوراق من رحلـوا والروح لم تغـب
تبقى الحروف ولا نبقى ،وتـكـتبـنـا... والروح تبقى بما خطّت وفي الحجـب
ما مات حنظلة المستنكـر العربي ... في موت ناجي العلي ظلمـاً بلا سبب
بل خلّدت قصصٌ كتّابَها بـرؤىً ... من بعد مقتلـهم لم تطـوَ في التُـرَب
أوراق من رحلوا تحيا بما حملت ... والحبـر أثـمنـه مـا دَرَّ في العصب
خطّ الكتابة من حبر القـراءة أو ... من نفـث مترع الأفكار و التعـب
والعقـل ينهـل من حبر الذين خلوا ... و الخير منبـعث ٌ من أسود السحـب
مكتبها : متصفحها ، فيه تكتب وتستضيف مختلف الأقلام وتقريهم بما يرقى لذائقتهم الفكرية
سود الخطا : من ساروا بأقلامهم وخطّوا أفكارهم ورؤاهم وما يدعون له بين السطور أو تحت الضوء، بالحبر الأسود
25/6/2010 .. تعديل القافية والأبيات 72/7/2010
التعديل الأخير 1/4/2011