رد على سؤال وجهه مندوب الشروق للشيخ أحمد الصياصنة إمام المسجد العمري في درعا للشروق حول موقفه من الحملة التي تشن ضد الشيخ يوسف القرضاوي، من طرف علماء سوريا ومرجعياتها كالشيخ البوطي، قال الصياصنة

أنا مع الشيخ يوسف القرضاوي في رأيه، أحترمه في أرائه وأحبه، رغم أني لم ألتق به ولا أعرفه عن قرب، ولست مع من يتكلم عنه بأي سوء، أما عن الشيخين البوطي وحسون فهما منبوذان من قبل جماهير سوريا، لم يقفا إلى جانب المظلومين والمضطهدين، وأقول للشيخين هل من خرج مطالبا بحريته وكرامته أصبح مجرما، الأمن المركزي قتل من تظاهر سلميا للمطالبة بحريته، والنظام تعود على قول نعم فقط، وحين قال الشعب لا، قتلوه، وقالوا إنه مجرم وخائن، هل نقبل بالضرب والتعذيب حتى نكون سوريين، جريمتنا هي المطالبة بالحرية.