ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
[QUOTE=وطن النمراوي;596932][COLOR="Navy"][RIGHT][SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"]يا يُوسفُ،
أعْرِضْ عَن صَرَخاتِك و امضغْ جُرحَكَ
و امضِ اليومَ وحيدًا في الدَربِ.
و تَنبَّه للصَّمْتِ الضاربِ في منهَجِ أخوةِ يوسفَ شَرْعًا،
بل فَرضًا ؛ إرضاءً للغَربِ.
هُمْ هُمْ أخوانُك مُنذُ رَموكَ يَتيمًا
ثم تَباكوا في ذاكَ الجُّبِّ.
فقَضَيتَ عُقودًا
و السِكِّينُ لنَحْرِك سُنَّتْ،
وَحدكَ في بَوّابتِكَ الشَرقيةِ كنتَ تقاتِلُ رُسْتَمَ عَنهُم،
صاحِبُكَ الحظْرُ العَرَبيُّ
و مَوتٌ تحتَ القُبَّةِ
وسيظل سيدنا يوسف رمزا
قد كتبوهُ أراذِلُ قَومٍ باسْمِ الشعبِ.
عشرونَ عِجافًا مرَّتْ
و الأخوانُ ببنيامينَ قد انشَغَلوا عَنّا كَيْدًا
و قَميصُكَ أَبيَضُ مُتَّهَمٌ، مَقدودٌ من دُبُرٍ
و زُليخَةُ قالت: هُوَ ذَنْبي.
لم يَستمِعوا لشَهادتِها
أخَذوا صَفَّ الغازي و تَناخَوا مِنْ خَلفِ الذئبِ.
و إلى جُدرانِ الكعبةِ
لم يأتِ النملُ الأبيضُ يومًا كي ينقذَنا
و الجوعُ سِياطٌ من مَسَدٍ،
و الموتُ غَدا عَربيَّ السَبَبِ،
عِراقيَّ الجِنسيَّةِ و النَسَبِ
استوطنَ فِينا
فدفَـنّا مليونًا أنـّوا مِن وَجَعٍ
ما بينَ القِمَّةِ و القُبَّةِ و القَلْبِ.
و ثَمانٍ أُخَرُ تَمُرُّ ثِقالاً
و النَزْفُ هو النَزفُ
و جُبُّك ذاكَ الجُبُّ
قد امتلأتْ بطنُكَ سمًّا
مُذْ جاءوكَ بأصحابِ عِماماتِ الكُفرِ
و تحتَ العِمَّةِ فيلقُ سُرّاقٍ و علوجٍ
تُتقنُ فَنَّ القَتلِ و أدَبَ النهْبِ.
و هُناكَ يُراقبُ كِسرى صَمتَ الأخوانِ سَعِيدًا
مِن خَلفِ حدودِكَ يا يوسفُ
هُم ذبحوكَ صَباحَ العِيدِ، و عاشوراءَ،
فهَل يَنفعُ عَضُّ نَواجذَ مِن بَعْدِ الصَلبِ ؟!
بالأمسِ أصَاخوا السَمعَ لأمريكا زُورًا
لبسوا الأذنَ عن الأطفالِ تموتُ بصَخَبٍ
تحتَ الأنقاضِ و مِن فَرَقٍ،
و اليومَ تَناسوا حَقَّ شَبابِكَ في صَولاتِ التَطهيرِ
تَدكُّ حُصونَ البَغْيِ، تُقاتِلُ حَفنةَ أوغادٍ
مُنذُ هُطولِ الموتِ على بغدادَ و تمُّوزَ
فهل ما زالوا مِن صوتِكَ في رَيبِ ؟!
قُم يوسفُ، مُدَّ جَناحَكَ للأفقِ و كبِّرْ ؛
فالرُؤيا صَدَقَتْ و تَهَاووا،
جِذعُ الغَدرِ قد انكسَرَ اليومَ
بفَأسِ الصَبرِ و قُوَّتِنا،
ها هُم يَسَّاقَطُ تَمرُ عَمالَتِهِم شَوكًا
و الشَعبُ يُطاردُهُم في ساحاتِ التَحريرِ
لِيَطردَهُم كلبًا تلوَ الكلبِ.
يا مَفتونًا بالوحدةِ، ظَلَّ يُغَازلُ أُمَّتَهُ مِثلَ فتًى وَلِهٍ صَبٍّ
كنْ بُركانًا،كنْ طوفانًا ؛
أغرِقْهم في دجلةِ،
كنْ سَنَدًا للعُرْبِ.
لن تندَمَ يا عَبدَ اللهِ،
فعِشقُ عُروبَتِنا و الوحدةِ
ظَلَّ الأَبـْهى و الأَبـْقى و الأَسْمى
و سَيندَمُ مَن لبِسَ القُطريَّةََ جِلبابًا ؛
فالأفعَى أمريكا تَتَناسَلُ في كُمِّ الثَوبِ.
"ياوالدي يوسف ما مات
يوسف حي في كهوف الشرنقات
غدا سيعود يحمل في راحتيه خصب السنبلات
يدفنها في ربوع دجلة واودية الفرات" مقتبس مما كتبتُ في الماضي
شكراأخيتي الكريمة فاستخدام الرمز الديني واسقاطه بحرفية ليتلون بكل الوان الابداع الشعري
رائعة هذه الترنيمة
بوركت وتباركت حروفك
أستاذي الفاضل رفعت، صباح الخير
دعني أولا أشكرك جزيلا على كرم مرورك، كرم الثناء على القصيدة
و لقد نثرت على حرفي الكثير من الطيب بهذا المرور الكريم
فأن تشبه حرفي المتواضع بحرف الشاعر مظفر النواب فهذا والله ثوب كبير جدا علي و أكون سعيدة لو أنني يوما وصلت لروعة الحرف في قصائد أستاذي مظفر
و لا داع للاعتذار أستاذي الفاضل فيكفيني أنك مررت بيوسف و تعاطفت مع الحال و أثنيت على الحرف و هذه والله كلها أسعدتني غاية السعادة أسعدك الله.
لا أعرف ما عساني أقول زهاء كلماتك الثرية بكل جميل سوى أن أدعو لك بدوام الكرم و النجاح و أن أظل و حرفي عند حسن ظن أستاذي الفاضل و باقي الكرام.
لك تحياتي آلاف و عميق امتناني و فائق تقديري.
الله يا أستاذتي التي صرت أنتظر مرورها بشوق بكل حرف متواضع لي لأقرأ كلماتها التي تنزل كالودق على واحة حروفي...
أستاذتي الفاضلة ربيحة، صباحك خير و سعد و جمال
أشكرك جزيلا لعودتك الجميلة ليوسف
و رغم أنه قد يأخذنا إلى حزن كامن فينا على ما آل إليه الحال بيوسف و أخوته يوم تخلوا عنه فتخلى الشعب عنهم ؛ لكنه ضرورة لنتذكر جرحنا ؛ فنضعه أمامنا كي نداويه اليوم بعد أن أهملناه بالأمس...
سعدت جدا بعودتك أسعدك الله و في كل مرور لك توقيع بطعم الشهد.
لك المحبة و التحيات الطيبات و عميق امتناني و مدن ورد.
الأخت وطن قصيدة رائعة
أمتعتني من بدايتها رغم الثقل في بعض المواطن التي قد أشرت أيضا إليها
لكن بحد علمي لا يجوز ورود فاعلين لفعل واحد في
قد كتبوهُ أراذِلُ قَومٍ باسْمِ الشعبِ.
بارك الله بك
هذا أوانُ الحرفِ
يورقُ فوق داليةِ الكلامْ
منها عناقيدٌ تدلّت
فوقَ ناصيةِ الألمْ
والمبهراتُ من الرّسومِ
منازلٌ للأتقياءِ
وكلّ رسمٍ كالعَلَم
فرشاةُ حرفكِ لامَسَت كبدي
فأُشعِلَ واضطَرَمْ
ما كانَ منطَفِئاً، ولكنْ يا شقيقة جرحنا
زادَ احتراقا، وانقَسَم
بين العراقِ، وقدسنا
والجرحُ منشأه انقِسامْ!
بوركَ النّبضُ شيّقة الحرفِ الوضاء
ودامَ جرحكِ في شفاء..
تحياتي، وودّي
...
جهة خامسة..
...
الله الله لهذا المرور الجميل الثري برؤية شاعر إنسان يهمه حال يوسف و لا يرضى بما رضوه له الأخوة...
أستاذي الفاضل نديم، مساؤك خير و بركة
عميق امتناني لمرورك الذي أسعدني جدا أسعدك الله و لهذه المشاعر الصادقة و التي تنم عن عربي الهوى و النفس لا يرضى ببقاء المحتل في ديار يوسف
سننتصر بإذن الله أستاذي و قريبا جدا ستكون لنا احتفالات النصر ممتدة من المحيط إلى الخليج العربي بفضل سواعد الرجال الرجال
و سنكنس كل العملاء من أرض العراق الذين تولوا الحكم بظل المحتل بعدما كنس أهلنا في باقي الأوطان أخوة بوسف العملاء للغرب و أزاحوهم عن سدة الحكم
و ننتظر أن يتم الله نصره علينا حتى ننشد أنشودة النصر في القدس.
عميق امتناني لك و فائق تقديري و تحياتي الطيبات و ألف شكرا جزيلا.
ليسمح لي باقي الكرام -كرما- بالرد على أستاذي محمد لشكره ثم لي عودة لردودكم الكريمة.
أستاذي الفاضل محمد، مساؤك الخير و البركة
عميق امتاني لك أولا لمرورك الطيب بيوسف الذي أسعدني أسعدك الله
ثم لملاحظتك عن الثقل في بعض الكلمات و هذا يزيدني إصرارا على الاستغناء عنها و العودة لتعديل ما جاء ثقيلا في أذنك...
ثم لأشكرك جما على انتباهك للغلطة التي وقعت فيها
نعم أستاذي جاء الخطأ هنا عندما قلت (كتبوه) و كان الصحيح أن أقول :(كتبه) كي لا يكون للفعل "كتب" فاعلين.
بارك الله بك و ممتنة أن نبهتني ؛ و ليتك كلما انتبهت لخطأ ما نبهتني حماك الله
و تقبل مني آلاف التحيات و عميق امتناني و فائق تقديري. و دمت و سلمت.
مرحبا، أستاذي الفاضل عمار
أشكرك جزيلا أولا للتوضيح بشأن الزحافات، و فعلا أنا أيضا قد قرأت الكثير من القصائد لشعرائنا الكبار و فيها مثل هذا الزحاف و لكني رغم ذلك أعلم ذات الوقت الاعتراض عليها من قبل الفريق الثاني الذي لا يرى الخبب بحرا مستقلا عن المتدارك، و حتى وقعها في الأذن تجد من تستسيغها أذنه و تجد من يجدها ثقيلة جدا و لكن طالما تعديلها لا يزعج السمع فهذا الأسلم بالتأكيد...
و أشكرك ثانيا لكلمات الثناء حماك الله و لكرمك مع يوسف ؛ شهادتك الطيبة بحق حرفي تعني لي الكثير فأنت شاعر مبدع مجيد.
تحياتي لك و عميق امتناني و فائق تقديري.