أنا المصرى
وأحلامى كما العصفور
وسور عالى
خيالى ...
مش مبيّن لى ملامح ضى
وأنا زى اللى مات عطشان
وجنبه الميه بزيادة
وكالعادة ...
مالينى الخوف
بشوف نفسى
كما الصورة اللى مصلوبة عل الحيطة
بكام مسمار
ومحبوسة ف بروازها
وإحساسها ...
مهوش واضح
وإحساسى ...
مهوش واضح
وإحساس البشر تِمّن ....
مهوش واضح
من إمبارح ...
أخدت قرار ملوش رجعة
هعيش وحدى
وهحبس نفسى فى الأوضة
ومش خارج لحد الكون ما يتعدل
قرار بالحبس ونهائى
تقولى جبان
تقولى عليا مش حابّك
مهيش فارقة
ما أنا يا ستى مش قدك
بحبك من زمان جدا
ومش لاقى فى حبى حنان
مفيش مرة
بلاقى فيكى شىء ممكن يحسسنى
بإن لحبنا أخر
بيبان الحب مقفولة
ومش قادر ألاقى لحبنا مطرح
مينفعشى ...
أشوفك تبقى مقتولة قصاد عينى
وما أزعلشى
مينفعشى إن أنا أفرح
ساعات بسرح
وألاقينى كما المارد
وفارد لك جناحاتى
وقادر إنى اعديكى بحور الخوف
لكنى بشوف ...
ظروف أقوى
بتستقوى وتكسرنى
وتجبرنى إنى ما أحلمشى
ولا اتكلم
بتأمرنى إنى أعيش ميّت
ميفضلشى غير التنهيــــــــــــــد
واهة خارجة وبتخرج معاها الروح
فأروح لبعيـــــــد
واعيد من تانى حساباتى
وأقول يا حيطة دارينى
وأقرر إنى اخبينى
وما أخرجشى
ولا شوفشى بعينى نهار
لكن الدار ....
بتطردنى ف شوارع مصر
أصلى العصر ف التحرير
واشوف حلمى بيلون قصاد عينى
والاقينى ....
مفيش بينى وبين النصر غير خطوة
فاعديها
وبعديها ...
أشوف السور بيتكسر
وعصفورى يطير على فوق
والأقي الفرحة تضحكلى
وبعنيها بتبعتلى رسايل شوق
فأفوق أكتر
وألأقى الكل بيكبّر
وبيسطر تاريخ تانى
ف نص السطر ...
( حرية وتضحية
وداعًا يا زمان القهر )
وبلقانى ...
وكلى فخر
بكتبلك قصايد نور
وشايل قلبى على إيدى
بقدملك حياتى مهر
أنا المصرى
ومش هقبل أشوف الظلم واتكتف
ومتاسف
على اللى راح
عشان خاطرى يا ست الكل سامحينى
وقولى سماح
سماح النوبة وحياتى أنا ...
أســــــــــــــــــــــف
ما عدتش تانى هعملها وأخاف منى
هغنى باعلى ما فيا
ووعد عليا مش هرضى ابات مظلوم
هقوم وهثور
وســــــــــــــــور عالى ...
ميمنعنيش
ولا ممكن يخوفنى
أنا قررت أسامحنى
وأشوف النور