مالـتْ عيوني للحبيبِ محمــــــــــــــــدٍ
تبكي ثراه ولن تحيدَ لأســــــــــــــــــوةٍ
صلـى الإلهُ عليك يا خيرَ الهـــــدى
يا نسمةً أهفو إليه بمقلــــــــــــــــةٍ
أوحـى إليك اللهُ في ليلِ الدجــــــــــــى
أنْ أسرِ للأقصى الجريحِ بهمـــــــــــــةٍ
أن أسرِ للأقصى المقيدِ بالعــــــــــــدى
واسجدْ لربِكَ كي يقرّ بأمـــــــــــــــــــةٍ
فالقدسُ يأسرُها اليهودُ، وظلمُهــــــــــم
أمسى بلاءً في البلادِ برمـــــــــــــــــــــة ٍ
عَمــْـروٌ ،عبيدةُ بالجيوشِ تقدّمــــــــــوا
نحو الذين تجبّروا في عتمـــــــــــــــــةٍ
هيـا إلى الأقصى نشدُّ رحالَنـــــــــــــــــا
قد أسلموا إلى عمرَ البلادَ بذلــــــــــــــةٍ
فالويلُ كلَّ الويلِ ما ارتكبَ العـــــــدى
فالقدسُ نيرانٌ تريدُ لنصـــــــــــــــــرةٍ
قمْ يا صلاحَ الدينِ وانهضْ ثائــــــــــراً
واحمِ ثرى الأقصى الشريفِ بقـــــــــوةٍ
قمْ يا صلاحَ الدينِ كي تُجلي العدى
فالقدسُ تبكي للفراقِ بظلمـــــــــــةٍ