رائعة بديعة أيها الشاعر القدير
ولله هذا الحرف الشامخ للبطل السوري من نصير
بلغت النجعة في وصف الماضي والحال والمآل
ولكن متى يستيقظ الساكتون على إجرام وطغيان سود القلوب هؤلاء
ولقد علموا-غيرهذا الإجرام الذي عز نظيره - أن سورية واسطة عقد العرب
ولقد علموا أن سورية إن ضاعت فوالله والله ما للعروبة بعدُ من خلاق
أمام الموت المتربص تحت الرايات السود
وإن يوم الشعب السوري له ما بعده فتبينوا
*فأجمعوا أمركم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى*
نعم أيها العرب قد أفلح من استعلى فريقه في سورية ورب الكعبة
لا توجسوا في أنفسكم خيفة إنكم أنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم
فالبدار البدار
تحاياي وتقديري الكبير