الى متى
الى متى سأبقى ذاك الأنسان المنعزل
الى متى سأبقى الطفل المختبيء خلف الخجل
ارجوك يا قدر يكفيني حزنا ورثته منذ الأزل
فلا أحـــــد غيرها رأف بي ولا سأل
لم حرمتني منها يا قدر ..
أذنبي الوحيد أني طفل اصبحت كهل من الملل
أم ذنبي أني أحببتها وسأحبها الى أن يأتني الأجل
كفاك ظلما" يا قدر
كفاك ظلما بقلب أحب بلا كلل
فتلك الفتاة يا قدر لن يوصفها شخص عادي أو زجل
لن يوصفها الاّ شخص مجنون مثلي لقلبها ..! قد حمل
أحمد