قالت كثيراً إنها لن تعترف
لن تفتح البئر الذي في عينها
كي تستعيد الجرح دمعاً ينتفض
والجرح ماضٍ وانتهى
دوماً تراها ترتدي نفس التجاعيد التي تبكي وتضحك عادةً
سيراً على الأقدام تحمل عمرها
وتبدلت
كفصول عمرٍ تلتقي كي تفترق
لا تشرب الوقت الطويل وتنتظر
ما إن يجف الصبر أسفل كأسها
باتت تعادي نفسها
تتسلق العين التي قد أغلقت أبوابها
كي تحتفل
ما إن تصل
لكنها ما إن تصاعد خوفها
لم تحتمل
فالحزن وجهٌ مُعترف
لا يستحي من وجهها
والحفل قد لا يكتمل
مع إحتمال وقوعها
ستظل تمسك بالعصا
من قد يظن بأنها يوماً ترى
وهي تصر على الظلام فطالما لم تعترف
الكل أقسم إنها
بالفعل كانت نائمة
......
بقلمي