المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
لله درك ودر أبيك!
هذا شعر لا يقوله إلا شاعر من الطبقة الأولى ولا إخالك إلا كذلك!
تقبل شديد إعجابي بما قرأت وإشادتي بحرف متمكن قدير.
دمت كريما مبدعا!
وأهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
أخي الشاعر الكبير الدكتور/سمير العمري
أقف عاجزاً أمام هذا الثناء وهذا الاحتفاء بشخصي المتواضع
وبقصيدتي/باسقة المنائر.
وأأكد لكم أنّ للواحة الفضل الكبير بعد الله .. وجدتك في
استقبالي مرحباً ومشجعاً ومسانداً منذ البدء ، وإلى جانبك
اخوتي واخواتي في هذا الملتقى من الشعراء والنقاد والأدباء ، الذين
أكرموني بجميل عطائهم وحسن رعايتهم ، وحتى هذه اللحظة لاتزال
أياديهم ممدودة وقلوبهم البيضاء مفتوحة ..
اجتمعنا على حبّ لغتنا وتراثنا العريق وسمو الهدف ، وسنظل كذلك.
أنا مازلت في أول الطريق ، فإنْ رأيت أخاك يتقدّم فذلك لأنّ الله قد
يسّرله الوصول إلى هنا،,.. إلى الواحة..!
|
هاتِ اليراعَ ودفتري ودواتي |
|
|
لأبثَّ ما تملي به نبضاتي |
أقبلت أستاف الجمال هديتي |
|
|
ماينشر النوار في خطراتي |
ياأيها العمريُّ إني عازمٌ |
|
|
مسرىً بعيداً فارتقب رحلاتي |
قلّدتني بالأمس رتبة شاعر |
|
|
فذهبت أجمع حيرتي وشتاتي |
ودعوتُ حرفي لاجتماعٍ عاجلٍ |
|
|
حتى نقرر ما يكون الآتي |
وقف الخيال معاهداً ألاّ ترى |
|
|
غير الفرائد نبعهن فراتي |
فلأنت من فتح الفضاء لرحلتي |
|
|
ورسمتَ في درب العلا خطواتي |
الغيم يا عمريّ صار مجاوري |
|
|
وأنا أنمنم عنده كلماتي |
فإذا سمائي أعجبتك نجومها |
|
|
فنصيبك الزهراء من نجماتي |
قد كنتُ منسياً قصيّاً تائهاً |
|
|
أعشى الزمان فما رأى ومضاتي |
وهنا وجدتُ وقد تعبتُ بقيتي |
|
|
فتفتحت في واحتي زهراتي |
والآن يا لغتي وأرضَ قصيدتي |
|
|
ألقيتُ من بعد الرحيل عصاتي |
سأقيم في ظلّ الكرام مكرماً |
|
|
فهم الضياء لحالك الظلماتِ |
أكرم بصحبتهم وطيب نفوسهم |
|
|
سلوى الهموم ودجلتي وفراتي |
|
|
دمت ودامت واحة الخير أيها النبيل.