أكتبُ بالفحْم حكايات الخدَم والحَشَم
وبجَمْر روحي تاريخ ال "Slavery"
عن الإنسان وما بعده
الذي لا يزال يُؤمن بالعبث
ويستغل منجم "عائشة" قرْبَه
الإنسان هنا في مستشفى المجانين تلفظه القمامة
والكل يغيب في حبٌّ الذات
مثلما كُنا نغيب في مجتمع السياط
ونتلذذ بفاكهة "Aicha" في مطبخ السادية
نرميها بقية عَظْم للقطط
السلام عليكم
أشكرك أخي عمر أمين لايقاظ هذة المسألة
في الحقيقة أن خدمة المنازل عار في بلادنا لكثرة الأهانة التي يتعرض لها الخدم
وفي الحقيقة أن خدمة المنزل عمل عادي شريف,,لأن هناك من يحتاجه,, لو اتخذت فيه الإجراءات اللازمة لحماية الخادم أو الخادمة
مثل العمل لمدة ساعات معينة
عدم السكنى في بيت المخدوم
الأجر الذي يستحقه الخادم
عدم استغلال الخدم بأي شيء أو إهانتهم
توفير الحماية ,,ومزاولة حق الشكوى
لكن للاسف مجتمعاتنا فيها الغنى الفاحش وفيها الفقر المدقع ,,وهذا سبب الجريمة الكبرى حيت يُعتبر الخادم عبدا من ممتلكات اهليهم
وأي بلد ترى فيها الغنى الفاحش ,سترى بالمقابل الفقر المدقع,, وسوف ترى بعدها ما هو أفظع وأشد إيلاما
مسكينة عائشة وأمثالها
إنهم ضحايا هذا النظام وجبروته
لو كان الفقر رجلا لقتلته
صدق سيدنا علي كرم الله وجهه
عد يا سيدنا محمد ,,عد يا سيدنا علي ,ويا سيدنا عمر ,,يا سيدنا يسوع ,,وانظروا ما جرى في بلادكم ,,لشعبكم
شكرا لك أخي عمر
أنا أتابعك دائما
شعرك جميل جدا
ماسة