قصيده خجلانه
عجز الكلام حين كنت خطيبها
لاكن لسانى وراءه سحراً حديثاً
طيباً ووليد
لا ينطق الحب الذى تهواه
فليس الوليد بكل شىء شهيد
ما دمت بين يديكمُ فتحسسى
شهد الكلام فالكلام شديد
وصعيدى مثلى لايعيد يزيد
تكلمت عنا العيون حين يوماً رايتها
فبمقلتيا شاهدً وشهيد
ليس الكلام وبالكلام سأرتقى
فتحسسى ان الكلام على الشفاه عنيد
فحياء خجلى فى الكلام مكبلى
حمر الخدود بوجنتى نشيد
إن كان قلبك قد يريد محدثاً
فحديث حبى كل يوم نشيد
لا تحنسى جود الكلام بساحتى
فبساحتى قل الكلام يفيد
لا توردينى على الشفاه فأننى
لا اريد حبك ماردً عربيد
سيجىء يوماً بالمشيئة نلتقى
تحت الميثاق نفجر التنهيد
مع تحياتى
محسن البدراوى