فِلِسطينُ الحبيبة
البحر الوافر
لشاعرالوطن : بشار ابو صلاح
حبيبتي: يا ملاكا يهيم في مهجة أوهامي ، أطلقت عليك كل الأسماء ... لتتناثر هذه الأسماء في سحب أشجاني ، وتتساقط كالأمطار في أنهار أحزاني .. ولتروي دلتا فؤادي بربيع السعادة والعذاب المزدوج .. وهل هناك ألذ من العذاب في سبيل المحبوبة الغالية فلسطين.. حبيبتي أقسم بأنك حبيبتي وبلا قيود وبلا حدود ، لذا عندما يتعادل المستحيل مع المستحيل يصبح حبك معجزة.
فِلِسطينُ الحَبيبَة في فـــــــــــــــــــؤادي
ترفرفُ كالفراش ِبلا إتــــــــــــــئـــــــا د
تُـحَــلقُ تارةً بسماءِ وجـــــــــــــــــــدي
تُغَــــــــــــرِدُ كالبلابلِ أوْ تُنـــــــــــــادي
وتغـفـــو تـارةً برحــــــــابِ قلبــــــــــي
وتصحو دائِمـــــاً وعلى إمـــــــــــــــــتدادِ
************************
أعـــيشُ عــلى هــــواكِ فتـــىً أبيـــــــــــاً
مُحِباً ... مُخلِصاً رُغْــــــــــمَ البِعـــــــــــادِ
وأعشــــــقُ مَــــنْ يُذَكِـــــرُني بأمُــــــــــي
فِلِسطينَ الحبيبىةُ يا بــــــــــــــــــــــــ ـلادي
ألا يـا ربِ كُــــنْ لــي خـــــيرَ عَــــــــــوْنٍ
فتحمي الأرضَ من كيدِ العـــــــــــــــــوادي
عــمـــالقـــــة ٌشِــــرارٌ لــيسَ فيــهــــــــــــم
نُزوعٌ للمـــــــــــــــــحبةِ والرشـــــــــــــــادِ
عــطـــاشــــــى ليـــس ترويهــم مـيــــــــــاهٌ
كَحَياتِ الصحــــــــــاري والبــــــــــــــوداي
فتــحـــمينا وتُســعِفُنــا إذا... ........مــــــــا
لُصوصُ الليلِ هَبـــــــــــــــوا للفســــــــــــادِ
عَـــرفنــــا أنـــكَ الــــرَحـــــمــنُ دومــــــــاً
وَأَنَكَ للبرايـــــــــــا خــيْرُ هـــــــــــــــــــــادِ
*******************************
سَنــلقـــى مــــا نُــحِــــبُ ونــبتــغـيـــــــــــهِ
إذا ما القومُ صاروا بإتحـــــــــــــــــــــ ـــــــادِ
صــحـيـحٌ أننـا غرَبــــــاءُ... .........لــــــكن
رَضَعْنا الحُـــــــــــــبَّ مِنْ لَبَنِ الـــــــــــودادِ
سَـنَبْـطِـــشُ بالـــعزيمةِ كُـــــلَ وَغْـــــــــــــدٍ
كذلك مَنْ تَنَـــــــــــــــــكَّر َ للجهــــــــــــــــادِ
وَنُــصْبِــحُ فــــي غـــدٍ شعبـــاً قويـــــــــــــاً
فنهزأُ بالــــــــظلامِ وبالأعـــــــــــــــــــ ـادي
ونـــهــزأُ بــالـــريــاحِ إذا تتـــالــــــــــــــتْ
ونهزأُ بالأعاصــــــــــــيرِ الشِــــــــــــــــدادِ
ونهـزأُ بالمـصــــــــاعِـــبِ مـــــا تبــــــدّتْ
ونبقى كالأسُـــــــــــودِ مِنَ العبـــــــــــــــــادِ
نَــعــودُ إلـــى الــديارِ وَقَــــدْ وَرِثنــــــــــــا
مَفاتيحَ البيوتِ .... كمــــــــا الــعَـتـــــــــــادِ
وَقَــــــدْ نـلقـــى البيــــوتَ بِـلا جِــــــــــدارٍ
بيوتــــــاً خاويـــــــاتٍ كالرَمــــــــــــــــــا دِ
وقــــدْ نـلـقــــى البيـــــوتَ بِـلا بنـــــــــــاءٍ
حِجارَتُها أراها..........كــالمــســــــ ــــــــادِ
سنبنــي مــــا تَــهَـــــدَمَ مِـــنْ جَــــــديـــــدٍ
وَنُعلي ما تقـــــوضَ.... بالزنـــــــــــــــــــا دِ
نُخَضِبُ بالمحــبـــــــــةِ كُــــلَ شِــــــــــــبرٍ
ونصدحُ بالغِنـــــا في كُـــــــــــــــــــــلِ وادِ
ونـبـنـيـهــا مـــــدارسَ نـيــــــــــــــــــــرا تٍ
فننهلُ مِنْ علــــــــــــومٍ بإزديــــــــــــــــــاد ِ
عَـــرفــنـا اليومَ أنَّ العِــــلــمَ سَيْـــــــــــــــفٌ
وقُنبُلَـــــةٌ بَــــدَتْ يومَ الجِـــــــــــــــــــــ ـــلادِ
نُــنــادي كُـــلَ مَــنْ أضحـــى بَعيـــــــــــــداً
ومغترباً يعيـــــــشُ علـــــــى انفــــــــــــرادِ
نُعــــانِقُــهُ عِـنـــــاقــــاً ثم نحــنــــــــــــــــو
عليـــــــهِ.. بالقلـــــــوب وبالأيـــــــــــــــادي
وَنَسْــألُـــهُ ويســـألُـنـــا كَثيـــــــــــــــــــــ ـراً
وأسئِلــــةً ً تندّ ُ عَـــــــنْ العِــــــــــــــــــــد اد
إذا مـــــا ســــالَ دَمْعُـــكَ يــابنَ أُمـــــــــــي
فَمِنْ حَرِّ اللِقـا ... وكذا اعتِقـــــــــــــــــــا دي
*******************************
فِــلِسْــــطــيـــنُ الــحبيبةُ ســـوف أَبقـــــــى
أســيراً للــــــــهــوى ... دَمْــعـي مِـــــــــدادِ
وأكتُبُ مِــــنْ دَمــــــي شِعْـــــراً يُغَنــــــــــى
عَميقاً في مَعانيـــــــــــهِ الجيــــــــــــــــــــا دِ
يُـــذَكِرُنـــا بِتــاريخ ٍمَـجـيــــــــــــــــــ ــــــدٍ
دعائِمهُ رِجــالٌ في إطـــــــــــــــــــــــ ــرادِ
صـــــلاحُ الـــــدينِ لا ننســــــاهُ قطعـــــــاً
هُوَ البطلُ المـــــؤزرُ بالســـــــــــــــــــدا دِ
أزاحَ عَــــدُوَنــــا بـالأمـس ِطـــــــــــرداً
وطارَدَهُ بِعُنْـــــــــــف ٍوإعتـــــــــــــــدادِ
إلــــى أنْ فَـــرَ جبنـــاً دونَ كَــــــــــــــرٍّ
كأنَّهُ في السذاجةِ مِنْ سـَـــــــــــــــــــواد ِ
فـــطوبى لِـــلَــــذي يَمْضي شهيــــــــداً
وَضحى بالــحياةِ وَبالفـــــــــــــــــــ ـــؤادِ
وطـــوبى لِـلَذي عـــانى غـــريبـــــــــاً
وَماتَ بِحَسْرَةٍ .... بَلْ باضطهــــــــــــادِ
تَــــوارَوْا ثُـــمَ واراهُـــمْ تُـــــــــــرابٌ
ولكن ذِكْرُهُمْ حَـــــــي ٌّوَبــــــــــــــــادِ
فـــلـــسطـــين الـحبيبة في فـــــؤادي
ترَفْــــــرِفُ كالفــــــراشِ بِلا إتــئـــادِ
**************************************
إتئاد:التوقف وعدم الحركة
المَساد:سُقاءْ العَسَل
فِلِسطينُ الحبيبة
البحر الوافر
لشاعرالوطن : بشار ابو صلاح
حبيبتي: يا ملاكا يهيم في مهجة أوهامي ، أطلقت عليك كل الأسماء ... لتتناثر هذه الأسماء في سحب أشجاني ، وتتساقط كالأمطار في أنهار أحزاني .. ولتروي دلتا فؤادي بربيع السعادة والعذاب المزدوج .. وهل هناك ألذ من العذاب في سبيل المحبوبة الغالية فلسطين.. حبيبتي أقسم بأنك حبيبتي وبلا قيود وبلا حدود ، لذا عندما يتعادل المستحيل مع المستحيل يصبح حبك معجزة.
فِلِسطينُ الحَبيبَة في فـــــــــــــــــــؤادي
ترفرفُ كالفراش ِبلا إتــــــــــــــئـــــــا د
تُـحَــلقُ تارةً بسماءِ وجـــــــــــــــــــدي
تُغَــــــــــــرِدُ كالبلابلِ أوْ تُنـــــــــــــادي
وتغـفـــو تـارةً برحــــــــابِ قلبــــــــــي
وتصحو دائِمـــــاً وعلى إمـــــــــــــــــتدادِ
************************
أعـــيشُ عــلى هــــواكِ فتـــىً أبيـــــــــــاً
مُحِباً ... مُخلِصاً رُغْــــــــــمَ البِعـــــــــــادِ
وأعشــــــقُ مَــــنْ يُذَكِـــــرُني بأمُــــــــــي
فِلِسطينَ الحبيبىةُ يا بــــــــــــــــــــــــ ـلادي
ألا يـا ربِ كُــــنْ لــي خـــــيرَ عَــــــــــوْنٍ
فتحمي الأرضَ من كيدِ العـــــــــــــــــوادي
عــمـــالقـــــة ٌشِــــرارٌ لــيسَ فيــهــــــــــــم
نُزوعٌ للمـــــــــــــــــحبةِ والرشـــــــــــــــادِ
عــطـــاشــــــى ليـــس ترويهــم مـيــــــــــاهٌ
كَحَياتِ الصحــــــــــاري والبــــــــــــــوداي
فتــحـــمينا وتُســعِفُنــا إذا... ........مــــــــا
لُصوصُ الليلِ هَبـــــــــــــــوا للفســــــــــــادِ
عَـــرفنــــا أنـــكَ الــــرَحـــــمــنُ دومــــــــاً
وَأَنَكَ للبرايـــــــــــا خــيْرُ هـــــــــــــــــــــادِ
*******************************
سَنــلقـــى مــــا نُــحِــــبُ ونــبتــغـيـــــــــــهِ
إذا ما القومُ صاروا بإتحـــــــــــــــــــــ ـــــــادِ
صــحـيـحٌ أننـا غرَبــــــاءُ... .........لــــــكن
رَضَعْنا الحُـــــــــــــبَّ مِنْ لَبَنِ الـــــــــــودادِ
سَـنَبْـطِـــشُ بالـــعزيمةِ كُـــــلَ وَغْـــــــــــــدٍ
كذلك مَنْ تَنَـــــــــــــــــكَّر َ للجهــــــــــــــــادِ
وَنُــصْبِــحُ فــــي غـــدٍ شعبـــاً قويـــــــــــــاً
فنهزأُ بالــــــــظلامِ وبالأعـــــــــــــــــــ ـادي
ونـــهــزأُ بــالـــريــاحِ إذا تتـــالــــــــــــــتْ
ونهزأُ بالأعاصــــــــــــيرِ الشِــــــــــــــــدادِ
ونهـزأُ بالمـصــــــــاعِـــبِ مـــــا تبــــــدّتْ
ونبقى كالأسُـــــــــــودِ مِنَ العبـــــــــــــــــادِ
نَــعــودُ إلـــى الــديارِ وَقَــــدْ وَرِثنــــــــــــا
مَفاتيحَ البيوتِ .... كمــــــــا الــعَـتـــــــــــادِ
وَقَــــــدْ نـلقـــى البيــــوتَ بِـلا جِــــــــــدارٍ
بيوتــــــاً خاويـــــــاتٍ كالرَمــــــــــــــــــا دِ
وقــــدْ نـلـقــــى البيـــــوتَ بِـلا بنـــــــــــاءٍ
حِجارَتُها أراها..........كــالمــســــــ ــــــــادِ
سنبنــي مــــا تَــهَـــــدَمَ مِـــنْ جَــــــديـــــدٍ
وَنُعلي ما تقـــــوضَ.... بالزنـــــــــــــــــــا دِ
نُخَضِبُ بالمحــبـــــــــةِ كُــــلَ شِــــــــــــبرٍ
ونصدحُ بالغِنـــــا في كُـــــــــــــــــــــلِ وادِ
ونـبـنـيـهــا مـــــدارسَ نـيــــــــــــــــــــرا تٍ
فننهلُ مِنْ علــــــــــــومٍ بإزديــــــــــــــــــاد ِ
عَـــرفــنـا اليومَ أنَّ العِــــلــمَ سَيْـــــــــــــــفٌ
وقُنبُلَـــــةٌ بَــــدَتْ يومَ الجِـــــــــــــــــــــ ـــلادِ
نُــنــادي كُـــلَ مَــنْ أضحـــى بَعيـــــــــــــداً
ومغترباً يعيـــــــشُ علـــــــى انفــــــــــــرادِ
نُعــــانِقُــهُ عِـنـــــاقــــاً ثم نحــنــــــــــــــــو
عليـــــــهِ.. بالقلـــــــوب وبالأيـــــــــــــــادي
وَنَسْــألُـــهُ ويســـألُـنـــا كَثيـــــــــــــــــــــ ـراً
وأسئِلــــةً ً تندّ ُ عَـــــــنْ العِــــــــــــــــــــد اد
إذا مـــــا ســــالَ دَمْعُـــكَ يــابنَ أُمـــــــــــي
فَمِنْ حَرِّ اللِقـا ... وكذا اعتِقـــــــــــــــــــا دي
*******************************
فِــلِسْــــطــيـــنُ الــحبيبةُ ســـوف أَبقـــــــى
أســيراً للــــــــهــوى ... دَمْــعـي مِـــــــــدادِ
وأكتُبُ مِــــنْ دَمــــــي شِعْـــــراً يُغَنــــــــــى
عَميقاً في مَعانيـــــــــــهِ الجيــــــــــــــــــــا دِ
يُـــذَكِرُنـــا بِتــاريخ ٍمَـجـيــــــــــــــــــ ــــــدٍ
دعائِمهُ رِجــالٌ في إطـــــــــــــــــــــــ ــرادِ
صـــــلاحُ الـــــدينِ لا ننســــــاهُ قطعـــــــاً
هُوَ البطلُ المـــــؤزرُ بالســـــــــــــــــــدا دِ
أزاحَ عَــــدُوَنــــا بـالأمـس ِطـــــــــــرداً
وطارَدَهُ بِعُنْـــــــــــف ٍوإعتـــــــــــــــدادِ
إلــــى أنْ فَـــرَ جبنـــاً دونَ كَــــــــــــــرٍّ
كأنَّهُ في السذاجةِ مِنْ سـَـــــــــــــــــــواد ِ
فـــطوبى لِـــلَــــذي يَمْضي شهيــــــــداً
وَضحى بالــحياةِ وَبالفـــــــــــــــــــ ـــؤادِ
وطـــوبى لِـلَذي عـــانى غـــريبـــــــــاً
وَماتَ بِحَسْرَةٍ .... بَلْ باضطهــــــــــــادِ
تَــــوارَوْا ثُـــمَ واراهُـــمْ تُـــــــــــرابٌ
ولكن ذِكْرُهُمْ حَـــــــي ٌّوَبــــــــــــــــادِ
فـــلـــسطـــين الـحبيبة في فـــــؤادي
ترَفْــــــرِفُ كالفــــــراشِ بِلا إتــئـــادِ
**************************************
إتئاد:التوقف وعدم الحركة
المَساد:سُقاءْ العَسَل