المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د عثمان قدري مكانسي
يظل الرجل وتظل المرأة بين يدي الأم العظيمة الرحيمة يتعطشان ويأنسان للمسة الأم الحانية
أنا بين يديها طفل كبير يحتاج - رغم رجولته- بسمتها الملائكية ودعاءها الذي يكسب قلبي برداً وسلاماً
كنت وأنا في الإمارات وهي رحمها الله في حلب أتصل بها كل أسبوع أناغشها وأمازحها ، أستشيرها وأطلب رضاها ولا أترك الهاتف حتى أسمع منها كلمة أتزود بها إلى الاسبوع القادم ، ولا أقفل الخط قبل أن تقفله كي لا تعود إليها كلمة أحتاجها ، وكل ما عند الحبيبة أمي أحتاجه وألتمسه .
أمي نفحة ربانية أهدانيها رب الرحمة والغفران فنعم الهادي -سبحانه- ونعم الهدية رحمها الله وغفر لها .
أمي ضياء الدرب الذي كنت أمشي على هدى دعائه وبيني وبينها ثلاثة آلاف كيلو متر ، فقد منعني أنسها نظام الأسد الدموي لعنه الله وخسف به وأرانا فيه عجائب قدرته.
اللهم ارحم أمهاتنا وأدخلهن فردوسك الزاهر واحشرنا معهن ومع آبائنا في أمن وأمان من رب راضٍ غير غضبان
اللهم آمين اللهم آمين .