هُنا الوطنُ المعطّرُ بالدّماءِ هُنا الأجسادُ تُحْرَمُ مِنْ قُبورٍ هُنا وأْدُ الذكورِ .. فلستُ أدري أعارُ هُنا الأصنامُ ترزقنا طعاماً هُنا للدّرهمِ هُنا للظّلمِ (بَعْثٌ) بعدَ موتٍ هُنا أرضُ الشآمِ فهلْ صحيحٌ هُنا للمِدفَعِ فلا (عمروٌ) تجرأ قولَ حَرفٍ أجامعةٌ تَفَرَّقَ هُنا كَذِبُ الحكومةِ قد تجلى وأبواقُ النظامِ فَمُنْدَسٌّ يُرافِقُهُ و (حمزةُ) خائنٌ يرعاهُ (سَعْدٌ) هُنا الأطفالُ هُنا نحيا هُنا سنموتُ يوماً فَحَضّرْ كِذْبَكَ الواهي لِرَبٍّ
.............
القصيدة لشاعر سوري ثائر أحتفظ باسمه لأسباب أمنية
نصر الله سوريا شعبا ووطنا
ونصر من الله وفتح قريب