اخترت لكم هذه القصيدة الروحانية للشاعر الشيخ والقطب الصوفي أحمد بن علوان لعلها تكون هدية رمضان مني إليكم.
نظري إِليك مفسرٌ ما أَُعجِمُ
وَإِشارتي تبدي الَّذي أَنا أَكتـم
وَدموع عيني َأنت برق غيومها
وَلِسان حالي في العتاب يترجم
فَأَنا الَّذي نَمَّت عليه دموعـه
وَأَنّا الَّذي فضَحته منه الاَعظم
جِسمي النَحيل يَقول هَذا عاشقٌ
وَيَقول دمع العين هَذا مغـرم
مني السَـلام وَمنكمُ لي مثله
أَنتم بدأتم بالمَكارِم فاِختموا
حاشــاكمُ أَن أَُبتَـلَي ببليةٍ
في حبكم وَأَنا المُلبّي المحرم
جارٌ محبٌ خائفٌ متضرعٌ
متعـلقٌ متمـلقٌ مـتندم
إِن تكرموه فَما له من حارمٍ
أَو تحرموه فَما له من يكرم