عَشاءٌ لمْ يَتِم؟!!.
البارحة لم نتعشّ، أذكر أنّ أمّي وضعت قدرا على النّار، وبقيت تحرّك ماءه، لكنّنا لم نتعشّ.. أذكر أنّ أمّي طلبت منّي أن أوقظ إخوتي الذّين نوّمهم الجوع، لكنّنا لم نتعشّ لأنّني نمت قبل أن أوقظهم.. في الصباح عندما استيقظت، رفعت غطاء القدر، فوجدت الماء المغلي قد تبخّر، و أدركت فعلا بأنّنا لم نتعشّ.
قلم: أحمد بلقمري