ماذا نقول .. وأرضُ الشام تستعرَُ
وغضبةُ اليمن الميمون تنفجرَُ
على الطغاة زئيرا ملؤه حممٌ
مدي ذراعيك للفجار يا سقرَُ
ماذا نقول .. وقد كانت خزائنُهم
بالمال متخمةً والشعب يفتقرَُ
هذا الذي نام والأجفانَُ مشرعةٌُ
نحو السماء بجنح الليل تستترَُ
تدعو عليه وعينَُ الله ناظرةُُ
لا ريبَ .. أن سهامَ الليل تنتصرَُ
الله أكبرَُ .. دوت من مساجدنا
في ليبيا .. فإذا الدمعات تنهمرَُ
يا فرحة النصر كوني اليوم عاصفةً
طيرا أبابيل .. لا تبقي ولا تذرَُ
فلا الحصون ولا الأبراج مغنيةُُ
عنهم.. فهل تنفع الأنفاق والحفرَُ
قد جربوا كلّ سحرٍ .. كلّ فلسفةٍ
بل ربما قد تناسوا أنهم بشرَُ
واليوم يزحف طوفانَُ الشعوب على
هياكل الظلم .. فاشهد أيها القدرَُ