المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء غريب صبري
أراك تقسين عليها
وتنظرينها بعين ترى في كل فعل وزرا
فلا تقبل تبريرا
ولا تلتمس عذرا
وأراها في نصك الأخير تحبك وتحرص عليك
وتحاول احتواءك فتتبرمين
فهو إذا نزغ شيطان ورمح عدوان ينغرس بينكما
فمدي إليها يدا تريدها حبا
ولا تفلتي يدها
فلا خسارة في الدنيا كخسارة صديق
اختي الحبيبة وضحة
تقبلي خربشتي على حواف نصك الرائع
بوركت
وأهلا كبيرة
أعودُ إليكِ، وحِملُ الكلامِ على ألفِ سطر..
ويا جميلة الحضور، كانت حكاية، وفي كلّ مرّة تكون حكاية
أختزِلُها في لوحةٍ، صادمة.. وهذا منطق الموضوع هنا
فالتجارب في الحياة كثيرة كثيرة،
غير أنّ بعضها يضعنا في حالة إرباك أو صدمة بحيث ينطبع فينا للأبد..
لعلّي أغفلت بعض التفاصيل، تلك التي تضيف للوحة اكتمالاً، وللموقف شرحا..
ولن أكثر في الشرح هنا،
من مِنّا لم يصادف هذا النوع من البشر الذين يؤمنون بالصداقة أخذا لا عطاء،
ولا يرون الحياة إلا من خلال احتياجاتهم؟!
وتبقى الحياة دائرة، تُرينا في كلّ يومٍ من العجائبِ مشهدا..
شكرا لتفاعلكِ أستاذة نداء غريب
تحياتي وباقة وردٍ بيضاء