بعد يوم شقاء امنحك مساحة مندوحة للبكاء عليك ثم للضحك منك .
لن يكتسح البرد جسدا ميتا . هكذا ضربا من الحمق . انتهينا ...
أيها الجالس تحت معطفك المرتعش إنك لم تستطع معي شوقا ..لذا فلن ترضى عنك قبائل الحمق ، كما لن أرضى ،و لأني لا أملك وقتا أنفقه في سبيل الانتظار توقفتُ ، و أستحضرتُ في دهشةٍ نصائحه السابقة، رتَّلتُ معي ، رَتِل معي : لا يفتق الضوء من بلادة الظلام ، ولا البعد يشعل حريق اللهفة ، مرعب ظمأ الجفاء تدوسك أقدام الاحتمال كأنك ظل سقط أرضا.
مرحبا بكِ كثيرا غاليتي
قوافل عطر شرقي