إن غفوتَ فقط تذكّر إنها أولى القبلتين .
ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
إن غفوتَ فقط تذكّر إنها أولى القبلتين .
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
"يحدث الآن في القدس: اشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيين قرب المسجد الأقصى. تويتر تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي أغلق جميع مداخل القدس. "
بث مباشر: مجموعات المستوطنين تتربص عند حائط البراق في هذه اللحظات و أخبار عن اصابة مواطنين
http://www.raya.fm/RayaTube/view:888
12-02-2012 يوم لن ينساه التاريخ دققوا في التاريخ جيدا و اخفظوه كما حفظتم تاريخ المولد النبوي
اليوم للقدس
قاتل الله الفضول و ما لحقه من تبعيات مرضية
قاتل الله ضجيج الثرثرة ما أبشعه ،
اليوم كان علي الوصول إلى العمل مستعينة بالمواصلات العامة " الباص" طبعا للمواصلات العامة محاسن و مساوئ مثلها مثل غيرها من الأشياء ، عندما صعدت شعرت بفرح كبير " يا سلام مقاعد شاغرة الله ولا أحلى من هيك"
جلست متوقعة أن أنال بعض المتعة في الرحلة رغم قصرها فهذه من محاسن المواصلات أن تسنح لي فرصة التمتع بالمناظر و خصوصا رذاذ المطر و بلل أشجار السرو و الصنوبر ، و يا ريتني ما حدثت نفسي فلم أكمل اللحظة و إلا بضحكة عالية كادت تفزعني ، و كدت أشتم الضاحكة ، لكني ابتلعت الغيظ على أمل ألا تكرر القهقهة .
ثم بدأت أسمع ما لا يطاق "نميمة " فلان حب فلانة و فلانة عشقانة و فلان بدو يتزوج وهي البنت مفعوصة و هديك مدري شو و ليلة امبارح كان صوتهم طالع ، و يا سلام مجموعة شباب أنعم و أكرم هاد يحكي عن سهرة الليلة الماضية و التاني عم يقلو اشتريت " ___" لـــ" ___" هدية لعيد الحب و إنت تشو جبلتها .؟ و الله مش عارف شو أجيب بس أكيد طالعين نسهر .
قاتل الله ضجيج الثرثرة و العمل يا ربي ؟
تفطنت إلى جوالي الذي كنت قد نقلت إليه (نسخ، لصق) بعض الأغنيات ،يا لحظي يا لحظي ، ما أحتاجه الآن السماعات الصغيرة،و بعد معركة ليست طويلة بالطبع مع حقيبة الظهر " لدي عقدة من الحقائب النسائية و لست أشتريها و مازلت مثل طالبة الجامعة أحمل حقيبة الظهر " آها وجدتها قابعة في قعر حقيبتي مازالت مغلّفة فهي خارج الخدمة .
قلت في سري : الحمدلله و أخيرا وجدت وسيلة للهرب، شغلت الملف الموسيقي و إذا بــ سحر طه تغني : "يا طير الرايح لبلادي أخذ عيوني تشوف بلادي "
فتذكرت هذه أغنية رافقتني عاما بأكمله كل يوم من الصباح حتى الخلود إلى مضجعي، في العام الأول من احتلال بغداد ،آه يا عذابي من ضجيج الثرثرة إلى ضجيج الألم .
و مازال الخنق يعلو كلما على ضجيج الثرثرة من حولي ، ما العمل يا ربي ما العمل ؟
قاتل الله الفضول قاتل الله الملل فهو أحد أهم أسباب الثرثرة .
و إذا بالضحكات تعلو و فرقعة " البلالين" العلّكة هذه تقهقه و تلك تفرقع في سماء جنوني يا ربي و آخرتها معهن ، فحاولت تذكر صديقتي مريم أم الأمير ، هذه المرأة أكثر ما يغيظها فرقعة اللبان و خصوصا إذا كانت منغمسة في العمل و أمامها الكثير مما عليها انجازه اليوم قبل غدا ، كانت بالنسبة لي فرصة عظيمة أغتنمها في إثارتها لأنني أحب النظر إلى وجهها الأحمر و هي تصك أسنانها رغبة في عضي،" مشاكسة أنا بعرف حالي " فحين كنت أجدها منغمسة في العمل أقول يا بنات هذه فرصة لا تعوض وحدة فيكم تعطيني لبان ، فيسارعن كل تريد أن تكون المتبرعة " منهن لله النسوان شو كيدهن عظيم و بيحبو المشاكسات" المهم مضّيت اللبان "يعني علكتهُ حتى يطلع بلالين كويسة" أقترب من أذنها و أروح فاقعة بلونة كبيرة تهز المكتب هز ، المسكينة تلتف و هي تزمجر ، و قد أصبح وجهها قريب من حبة بندورة تكاد تذوب، تنظر إليّ آسفة على غضبها المهدور قائلة : هو إنتي يا مرمر؟ أي شـــــــــــــي غاد .
المهم هي فشة خلق مش كاملة لهيك أرى أن انقلها إلى قسم الأمراض النفسية و ربما العقيلة و إلى الطابق العلوي حيث عيادة الدكتور مازن فحتما لديه العلاج الشافي الكافي لمثل هذه الحالات الصعبة و إلا فلما هو دكتور إذا..؟
بمناسبة الدكترة هو الدكتور مازن دكتور شو بالضبط حدن فيكم بيعرف و ياللي بيعرف يا ريت يفيدنا جزاه الله الخير كله.
كثيرا ما يأخذنا السؤال بعيدا عن الأرض فنحلق ،
اليوم حكت لي أمي حكاية عن صبية دهست من قبل عددة من السيارات العابرة ليلا و هي عائدة من العمل إلى بيتها.
فحضرني سؤال مرهق حد الخروج عن المنطق:
كيف هو شعور المقتول وحده.؟
أقصد هل يشعر بالوحدة أو بالوحشة أو كيف ينازع الموت وحده ..؟ و جاء سؤال آخر أكثر جنونا و ربما يخرج السائل عن الملّة "
لمَ لم يقدر لنا الله أن نموت جماعة ؟
في الصورة التي وضعتها في موضوع الثورة السورية حضرني السؤال و أظنني لن أغفو هذه الليلة ليس خوفا و لا فزعا ( فقد تعودنا )إنما أحاول ايجاد الإجابة عن تساؤلاتي الحمقاء :
بما كان يشعر هذا المقطّع عندما بدؤوا بتقطيعه ..؟ و أي الكلمات التي لم تسعفه فلم تنقذه و أيها غاب عنه ؟
عذرا من الموتى ، عذرا من أصحاب المكان و من "الحساسيين " بدرجة عالية
أريد جوابا
في حرب مشاعر ضروس
الزواج هو هزيمة الشيطان الكبرى .
المنتصر فيها العشق و شرائع الإسلام
و المنهزم الوحيد فيها هو الشيطان
و الرابح الأكبر أنت و أنا .
لذائذ الشتاء القارِصة!
عندي مدفأة و لدى امي تنور تعدّ لنا الأرغفة بالزيت و الزعتر،
وعندي ركوة قهوة حجم كبير أعد فيها قهوتي على مهل إن كنت في البيت و في العمل لدي ركوة صغيرة،
عندي غرفة خاصة " موضوع الخصوصية شيء جميل و من الصعب التخلي عنه" ، لدي من الإخوة عشرة و لديهم من الأحفاد لأمي ما يقارب الثلاثين، شيء أكثر من رائع فعندما أزور أميرات العائلة"بنات إخوتي" أجد الراحة و الدلال الذان لن يمنحهما لي بشر غيرهن ، فمثلا فلانة تعد لي القهوة حسب مزاجيتي و بطريقة تشبه طريقي، و فلانة تجلب لي الفنجان المزركش الذي أحب شرب قهوتي فيه لأن للقهوة أيضا احساس و إن سكبت في وعاء لا يليق بقدرها فإنها تفقد المذاق، و الثالثة تجلب لي الشكولاته و أخرى تنهال علي بالقبل حتى أغادر بالطبع إن رتل القبل منذ بدء الزيارة يا سلام شيء جميل ، هذا بخصوص الأميرات أما الرجال "الأحفاد من الذكور" فابراهيم مثلا وعد أن يتحصل على العلامة الأعلى 100 في كل امتحان يتقدم له كي ينال شرف النوم ليلة الجمعة لدى عمته"أنا" و يوسف يشكو إليّ شقاوة يحيى، و أيهم متخصص بالشكولاته و عمر ابن الخطاب متخصص في السِلم دوما تجد الحقيقة تحت ابطه، و عبدالله "هذا أزعر" و عاهد هذا قلبي و الخ. كانت تلك من لذائذ الدنيا و الشتاء "لمّة العائلة" .
أما القوارِص فتصور أيها القارئ إن لم يبق لي أحد.!
تصور أن أفيق ولا أجد أمي أو أخي أو أميراتي أو رجالي!
تصور أن أرتجف من البرد و ما عندي موقد نار أو حتى عود حطب!
تصور أن أنا و أنت و هي و هو و هم ننعم بكل تلك الّذائذ و حمص تنعم بهطل القذائف.!؟
كلما حاولت الإستمتاع بفنجاني و سيجارتي هيئ إليّ أن الفنجان ملئ بالدم، كلما اقتربت من المدفأة شعرت بالبرد يشتد تبا كيف يكون هذا.؟
تصور أن تجوع ولا تجد كسرة خبز ، أو يجوع طفلك ،!
تصور أن زوجك لا تملك ثوبا يسترها ولا سقفا يأويها.!
تلك قوارص و لدي المزيد.
لك الله يا شام لك الله يا أمة محمد ، لك الله
بُحّت الحناجر و آن للخناجر أن تفعل فعلها.
فأين أنتم أصحاب الرّجولة ؟
أذكرني و إياكم بلزوم الصمت إذا وَجَلّ الأمر.