11 فبراير يُومْ العِيدْ !
سَبتْ بسبتْ بسبتْ بسبتْ
وبكرة تعدي سنة بالظبط
سنة من فجر سنة من ثورة
بس خسارة مصر الطاهرة
بعد السنة .. ولا فيها ظبط
,........ ولا فيها وربط
.....................
زي الليلة من سنة فاتت
قعدت أتذكر في المواعيد
زي الليلة .. كنا بنحلم
يطلع بكرة بفجر جديد
زي الليلة .. كنا هناك
وسط ميدان نستنى العيد
نقول هيوافق ,, يبعد عنا
وللا يسافر .. يمشي بعيد
نقول يتنحى .. تصبح جنة
بس الخوف كان جوانا
نخاف يخدعنا !!!
يطلع لينا بفكر جديد
وقفنا نفكر ... !!!
وسط النار الحلم بيكبر
بس الخوف إزاي يتغير
30 سنة عارفينه عنيد
...................
و إحنا بندعي قلبنا حس
كان كل الحلم في يومها
يمشي و بس .....
آي و الله . يمشي و بس
لكان تفكيرنا أخد التار
ولا تفكير في شهيد أو حبس
ولا فكرنا مين في السجن
ولا فكرنا في أكبر لص
ولا في فلوس ترجع لينا
ولا عاوزين ملايين يدينا
كل أحلامنا . يرحل يبعد
يبقى كفاية فك النحس
بعد العصر .. الله أكبر
شُفنا نجوم في السما بتنور
شفنا الفجر . قبل المغرب
شفنا نهار .. شفنا الشمس
....................
بعد المغرب وصل الرد
قالوا اتنحى وسافر شارم
قعدنا نغني ونحضن بعض
كلنا كنا نطير م الفرحة
ليلة الهَنا دي وليلة السعد
روح الشهدا كانت بينا
واقفة ترفرف ماسكة الورد
والأعلام حوالينا تزغرد
بعد الْمُر هنحصد شهد
....................
كان حلمنا .. نبدأ حرية
نعيش بعدالة نعيش بالحب
كانت مصر كلمة كبيرة
بتحضن فينا وجوة القلب
قلب الطفل الطاهر لسه
لا له في الحقد و لا في الكدب
و لا كان يومها
مين ثوار ؟ ومين أحرار ؟
ومين أنجاس ومين أطهار ؟
ومين هنحطه في وسط النار
ومين هيموت وناخد التار
ومين هنشيله فوق الراس
ومين هَنْدُوس على راسه نِكَبَّر
الله أكبر ... الله أكبر
ومين هنقول دا بطل مغوار
.........................
ألف خسارة .. وقت النصر
كانت أكبر كلمة .. مصر
مصر يا مصر تعيشي يا مصر
شوفوا دلوقتي وصلنا لفين ؟
بعد السنة وسبقنا العصر !!!
.......................
طول السنة .. جمعة و ملايين
وخطب نازلة و طالعة تقول
والإيد الواحدة .. بتتفرق
خمسين حزب ودق طبول
و ما بين عسكر و الثوار
كام اضراب على كام مقتول
وكام في شوارع نهر الدم
شايفه يا مصر بتجري خيول
..................
ألف خسارة ...
واقفين نقتل بكرة بإيدنا
أي قلوب دي وأي عقول
كل أعمالنا و كل آمالنا
نعاند بعض . نعادي في بعض
نحارب بعض .. نقتل بعض
ومصير أمة للمجهول
تحيا الثورة اللي تخلينا
ما بين ثوار و بين كفار
و ثورة مضادة وسط فلول
تحيا رجولة . بتقتل بكرة
باسم الثورة القلب الأبيض
بقى متوحش أصبح غول
عاوزين نبي ينزل يحكمنا
شعب ملايكة عاوز له رسول
فجر الجمعه 10 فبراير 2011
شعر د هاني أبوالفتوح